ردا منه على الانتقادات التي وجهت لحصيلة المساهمة المغربية في أولمبياد باريس، قال المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية حسن فكاك، بأن “المشاركة في الألعاب الأولمبية في حد ذاتها تُعتبر إنجازًا”.
كما اعتبر فكاك أن الإنجاز يتمثل في التأهل للألعاب الأولمبية من خلال التصفيات الإفريقية والعربية، ما يعني حسب قوله، أن المشاركة “إنجاز بحد ذاته.
وهو التصريح الذي رافقته ردود فعل على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ عبر الأغلبية على امتعاضهم من هذا الكلام ، خاصة بعدما لم يحقق الرياضيون المغاربة نتائج جيدة في الألعاب الأخيرة باستثناء ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.
معتقدة أن مجرد المشاركة ليس كافياً، وأنه كان على الرياضيين المغاربة تحقيق نتائج أفضل. فقد توقع من قبل الجمهور المغربي أن يحقق الرياضيون نتائج جيدة في الألعاب الأولمبية، والفوز بالعديد من الميداليات. فيما قارن الكثيرون بين أداء الرياضيين المغاربة بأداء رياضيي دول عربية أخرى، ويشعرون بأن هناك فجوة وتراجع كبيرين. موضحين أن المغرب يستثمر الكثير من المال في الرياضة، وبالتالي يجب أن تكون النتائج أفضل.
وختاما اعتبروا أنه آن الأوان لفتح نقاش كبير حول مستقبل الرياضة في المغرب، وهناك حاجة إلى تقييم الأسباب الحقيقة التي أدت إلى عدم تحقيق نتائج أفضل، وإيجاد حلول لتحسين الأداء الرياضي المغربي عامة وفي المحافل الرياضية الدولية خاصة.