في إنجاز تاريخي غير مسبوق، نجح المدرب المغربي عزيز أشرقي، ابن دوار إهراويان بجماعة امهاجر بإقليم الدريوش، في كتابة فصل جديد في تاريخ التايكواندو الدنماركي، وذلك بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق للدنمارك. وذلك على إثر نجاحه في قيادة لاعبه الدنماركي “إيدي هيرنيتش” إلى منصة التتويج، محرزًا الميدالية البرونزية في منافسات التايكواندو وزن أقل من 80 كيلوجرامًا في أولمبياد باريس 2024.
وانطلقت رحلة المدرب أشرقي، الحافلة بالشغف والعزيمة، من أزقة دوار إهراويان المتواضعة، لتصل إلى أرفع منصات التتويج الأولمبي. فبعد سنوات من العمل الدؤوب والتدريب المتواصل، تمكن من صقل موهبة لاعبه الدنماركي، وتحويله إلى بطل أولمبي يحمل معه آمال وطموحات شعب بأكمله.
يعتبر هذا الإنجاز شاهداً على الكفاءة العالية للمدربين المغاربة، وقدرتهم على تطوير الأبطال وتحقيق نتائج مبهرة على الصعيد الدولي. فبرغم عمله خارج حدود الوطن، إلا أن أشرقي ظل يحمل معه روح الانتماء إلى وطنه.
وقد راج أن المدرب المغربي رفض الإشتغال داخل الجامعة المغربية للتايكواندو بسبب الظروف غير الملائمة وهذا مأظهره الحضور الباهت للتكنوادو المغربي خلال هذه الدورة.