شهدت الأجواء المحيطة بنادي برشلونة مؤخرا توترات متصاعدة، تجلت بشكل واضح في صافرات الاستهجان ضد اثنين من لاعبي الفريق، خلال تقديم لاعبي الموسم الجديد، عقب مباراة كأس خوان جامبر الودية، والتي خسرها البارسا أمس الإثنين بثلاثية نظيفة ضد موناكو.
وبحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن عددا من جماهير برشلونة، أطلق الصافرات ضد الثنائي فرينكي دي يونج وكليمونت لينجليت .
هذه الحادثة ليست مجرد رد فعل عابر، بل تعكس عمق المشاكل التي يعيشها النادي الكتالوني، والتي تتقاطع بين الأداء الرياضي والمشاكل الإدارية والمالية.
فدي يونج يشكل أحد أهم لاعبي برشلونة، إلا أن راتبه المرتفع يشكل عبئا كبيرا على ميزانية النادي ، خاصة في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها . علاوة على ذلك، يوجه اللاعب انتقادات من جانب الجماهير بسبب عدم تقديم أداء ثابت ومستقر يتناسب مع قيمته السوقية ومرتبه.
أما أداء لينجليت فيعرف تذبذبا وتراجعا كبيران ، مما أثرا سلباً على ثقة الجماهير فيه. بالإضافة إلى ذلك، بات اللاعب غير مرغوب فيه من قبل الجهاز الفني، مما زاد من الضغوط عليه للرحيل عن الفريق.
ففريق برشلونة يعاني من أزمة مالية خانقة، مما يضطره لبيع بعض لاعبيه لتسديد الديون وتسجيل صفقات جديدة.ويخشى النادي من خسارة لاعبين مهمين مثل دي يونج دون إيجاد بدائل قادرة على تعويضه .
فيما تتعرض إدارة النادي لضغوطات كبيرة من قبل الجماهير المطالبة بتغيير جذري في سياسة الفريق.