يشهد اتحاد تنس الطاولة المصري أزمة مالية خانقة تهدد مستقبل اللعبة في البلاد. فقد تلقى الاتحاد الدولي للعبة خطاباً رسمياً من الاتحاد القطري يطالب من خلاله الاتحاد المصري بسداد ديون مستحقة بقيمة 24 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 238 ألف درهم مغربي.
أمام هذا المأزق المالي، وجه الاتحاد الدولي تحذيراً شديد اللهجة للاتحاد المصري، مؤكداً أن هذا هو التنبيه الأخير. وفي حال عدم سداد الديون المستحقة في الوقت المحدد، سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية قد تصل إلى حد منع اللاعبين المصريين من المشاركة في جميع البطولات والمسابقات الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي.
تعتبر هذه العقوبات ضربة قوية للعبة تنس الطاولة في مصر، حيث ستحرم اللاعبين المصريين من فرصة تمثيل بلادهم في المحافل الدولية، والتنافس مع أفضل اللاعبين في العالم. كما ستؤثر سلباً على سمعة الرياضة المصرية بشكل عام، وقد تدفع بعض اللاعبين الموهوبين إلى ترك اللعبة والتحول إلى رياضات أخرى.