تطرق عادل هالا، رئيس نادي الرجاء الرياضي، لتفاصيل مغادرة المدرب الألماني جوزيف زينباور للعارضة التقنية للفريق الأخضر، محدد الأسباب التي دفعت المكتب المسير لاختيار البوسني روسمير سفيكو لتعويضه.
وفتح هالا، موضوع مغادرة زينباور للرجاء، وذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج المريخ الرياضي على إذاعة راديو مارس، بقوله: “الطاقم التقني قدم استقالته بعد نهاية الموسم، مساعدا زينباور ومدرب الحراس ومحلل الأداء”.
وتابع هالا حديثه: “كنا نستغل على مستقبل المدرب زينباور، لأننا كنا نعلم أنه بعد هذا الموسم الاستثنائي، أنه سيطالب بتحسين العقد أو فسخه لأنه توصل بعروض كبرى، وهو ما دفعنا للبحث عن بديل استعدادا لأية مفاجأة”.
وكشف هالا تصرفات المدرب الألماني بقوله: “ما كان يزعجنا بشكل أكبر هو عدم وضوح موقف زينباور. فرغم أنه ساهم في القيام بأول التعاقدات الصيفية وكانت تحت إشرافه، إلا أنه بدأ ذلك بإعطاء إشارات تدل على عدم استكمال المشوار رفقة الرجاء، كعدم إعطاء موعد محدد للعودة وعدم التواصل المستمر بخصوص الانتدابات وأشياء أخرى”.
وأضاف رئوس الرجاء: “زينباور قرر الرحيل يوما واحدا قبل السفر إلى تونس ووضعنا في موقف محرج، ولحسن الحظ وجدنا أبناء النادي لسد الفراغ، في شخص كل من هشام أبوشراون وسعيد الدغاي ومحمد مديح والمعد البدني عمر بن ونيس الذين وافقوا على قيادة الفريق مع العلم أنهم لم يتوصلوا بأجورهم الشهرية”.
وبخصوص اختيار روسمير سفيكو لقيادة العارضية التقنية للفريق، رد هالا: “كانت هناك العديد من الأسماء المطروحة لكننا كنا نبحث عن مدرب يملك نفس فلسفة زينباور ويملك عقلية تسهل التعامل مع المجموعة الحالية ويتفهم وضعية الفريق رياضيا وتسييريا وماليا”، مختتما كلامه: “ما ميز روسمير هو أن أعطى إشارات جيدة وأبدى اهتماما كبير للحصول على هذا المنصب بعدما قام بدراسة للفريق واللاعبين وتقييم للوضعية وبحث بشكل كبير للتعرف على المجموعة في وقت ضيق”.