في خبر صادم لعشاق كرة القدم، أعلن النجم الفرنسي بول بوغبا عن قراره بيع قصره الفاخر الواقع في إنجلترا، وذلك مقابل مبلغ قدره 4 ملايين جنيه إسترليني. يأتي هذا القرار المفاجئ في أعقاب سلسلة من الأحداث التي قلبت حياة اللاعب رأساً على عقب، وأدت إلى وضع مالي حرج.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة الصعبة التي اتخذها بوغبا إلى الإيقاف الطويل الذي تعرض له عن ممارسة كرة القدم. فقد تم إيقاف اللاعب لمدة أربع سنوات بعد أن أثبتت الفحوصات وجود مستويات مرتفعة من هرمون التستوستيرون في جسده، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة لقوانين مكافحة المنشطات.
هذا الإيقاف المفاجئ حرم بوغبا من مصدر دخله الرئيسي، وهو رواتب كرة القدم الضخمة التي كان يتقاضاها من الأندية التي لعب لها. فبعد أن كان يعيش حياة مترفة مليئة بالرفاهية، وجد نفسه فجأة أمام تحديات مالية كبيرة لم يكن يتوقعها.
ومع تزايد الضغوط المالية، أصبح من الضروري بالنسبة لبوغبا اتخاذ إجراءات عاجلة لتعويض الخسائر التي تكبدها. وبيع القصر الفاخر الذي كان يعتبر رمزاً لثروته ونجاحه، هو واحد من هذه الإجراءات. فالقصر الذي اشتراه بوغبا قبل سنوات مقابل مبلغ أقل، أصبح الآن وسيلة للحصول على سيولة مالية سريعة تساعده على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
لا يزال مستقبل بول بوغبا كلاعب كرة قدم غامضاً ومجهولاً. فمن غير المتوقع أن يتمكن من العودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل الإيقاف، خاصة وأن عمره يزداد وبدنه قد تأثر بفترة التوقف الطويلة. كما أن الأندية الكبرى قد تتردد في التعاقد معه بسبب تاريخه مع المنشطات.