ألغي الجمع العام للمغرب التطواني الذي كان مقررا عقده اليوم الجمعة، للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، قبل تحويله إلى غير عادي لانتخاب رئيس جديد للفريق، وإنهاء مرحلة التسيير باللجنة المؤقتة.
وفوجئ برلمان الفريق وأعضاء اللجنة المؤقتة بعدم اكتمال النصاب، بعد ان حضر 26 منخرطا من أصل 89، لتقرر اللجنة المؤقتة تأجيل الجمع العام ومنح مدة 15 يوما لعقده من جديد بمن حضر.
وأكدت مصادر خاصة، أن تحركات رئيس سابق للفريق، كان سببا في الأزمة الخانقة التي يعاني منها النادي، ساهمت في غياب النصاب، وعدم عقد الجمع العام في موعده المحدد.
وأكدت مصادر الموقع أن الرئيس السابق أقنع عدد كبير من المنخرطين الموالين له بعدم الحضور للجمع العام لربح الوقت من أجل إعداد لائحة للترشح لرئاسة الفريق من جديد، علما أن يوسف أزروال، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الماط، كان المرشح الوحيد للرئاسة لي الجمع العام الذي لم ينعقد.
ويسعى الرئيس السابق إلى حشد الدعم من أجل العودة من جديد لرئاسة الفريق، رغم أنه قدم استقالته وترك النادي في وضعية مالية وتسييرية كارثية، عجز معها منخرطو الفريق عن إيجاد رئيس جديد للفريق، ما اضطر برلمان الفريق إلى تشكيل لجنة مؤقتة منذ بداية الموسم الرياضي الماضي.
ويرفض منخرطون بالحمامة البيضاء عودة الرئيس المسؤولة عن الوضعية المتأزمة للفريق، لتفادي تفاقمها من جديد، خاصة أن اللجنة المؤقتة بذلت مجهودا كبيرا في إيجاد حلول للوضعية المزرية التي ترك عليها الرئيس السابق الفريق.
يشار إلى أن يوسف أزروال هدد بسحب ترشيحه في الجمع العام المقبل، في حال استمر منخرطو الفريق في الغياب عن الجمع العام، الذي يفترض أن يكون محطة لمناقشة وضعية الفريق وإيجاد حلول لها.