شهدت مدينة آسفي حادثة مؤسفة طالت أحد أهم رموزها الرياضية، حيث تعرض مركز تكوين نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم لعملية سطو ممنهجة استهدفت مجموعة متنوعة من المعدات والأجهزة الحيوية لعملية التدريب والتكوين.
وقعت الحادثة في ساعات مبكرة من يوم الأحد، حيث فوجئ العاملون بالمركز بغياب العديد من المعدات الأساسية، حيث شملت المسروقات مجموعة واسعة من المعدات الرياضية، بدءًا بالأجهزة التي تستخدم في التدريب البدني وصولًا إلى الحواسيب التي تحتوي على بيانات مهمة عن اللاعبين. كما تم سرقة أجهزة تسجيل الفيديو التي كانت تستخدم في تحليل أداء اللاعبين، بالإضافة إلى ملابس التدريب الرسمية للفريق.
وقد تكبد النادي خسائر مادية كبيرة نتيجة هذه الحادثة، حيث أن استبدال المعدات المسروقة يتطلب ميزانية كبيرة، خاصة وأن بعض هذه المعدات متخصصة ولا يمكن إيجاد بدائل لها بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحادثة ألقت بظلالها على معنويات اللاعبين والجهاز الفني، مما قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق في الفترة المقبلة.
وفور إبلاغ الشرطة بالحادثة، تحركت فرقة من الشرطة العلمية إلى مكان الحادث لمعاينة الأثار وجمع الأدلة. إذ قامت بفحص دقيق للمكان بحثًا عن أي بصمات أو آثار قد تساعد في تحديد هوية الجناة. كما تم استجواب شهود العيان للوقوف على أي معلومات قد تفيد التحقيق.
وتعمل الشرطة حاليًا على توسيع دائرة البحث لتشمل المناطق المحيطة بمركز التدريب، وذلك بهدف العثور على أي خيوط قد تؤدي إلى القبض على الجناة.