شهد نادي الرجاء البيضاوي تطورات مثيرة للاهتمام أمس الاثنين، إذ قرر الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق، التراجع عن الترشح لقيادة الفريق الأخضر في الجمع العام المقبل.
وتراجع بنعتيق عن ترشحه للرئاسة، بعد إعداد لائحة قوية لمكتبه المسير، وبدعم من مجموعة من المنخرطين الذين رأوا في المسير الرجاوي السابق، الشخص المناسب لقيادة النادي في المرحلة المقبلة.
وأوضح بنعتيق في تصريح لموقع “infospots”، إلى النجاحات التي حققها النادي في الموسم الماضي، والتي كانت نتيجة لجهود جماعية، وتضحيات كبيرة من قبل جميع مكونات الفريق، رغم الظروف الصعبة التي غيبت الرئيس السابق محمد بودريقة، ما شجعه على التنازل عن ترشيحه للحفاظ على الأجواء إيجابية داخل النادي.
وأكد الوزير السابق، أن قراره تراجعه جاء احتراما للمصلحة العليا للنادي، وحرصاً منه على ضمان استمرارية النجاحات، وتحقيق المزيد من الألقاب بمكتب يشكل من فريق عمل متجانس، وقوي قادر على تحقيق أهداف النادي الطموحة، مما سيعود بالنفع على الفريق على المدى الطويل.
وأشار المسير الرجاوي السابق، أن بالرغم من تراجعه عن الترشح، فإنه سيظل الابن الوفي للنادي، وسيقدم الدعم والمساندة للاستفادة من خبراته لصالح النادي من أي موقع كان.
ولقي قرار بنعتيق موجة من ردود الأفعال المتباينة داخل أوساط المنخرطين، حيث عبر العديد منهم عن تقديرهم لهذا القرار النبيل والحكيم، مؤكدين على أهمية إفساح المجال للشباب، في حين عبر البعض الآخر عن أسفهم لتنازل شخصية كبيرة بقيمته عن تسيير نادي كبير بحجم الرجاء.