أصدر نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، بلاغا له عبر صفحاته الرسمية، بخصوص الوضعية التي يعيشها الفريق والتي وصفها بالمزرية.
وأكد نص البلاغ أن اتحاد طنجة لن يقدر على تسوية وضعيته قبل إغلاق سوق الميركاتو، ما فرض إعطاء الأولوية للإجراءات العاجلة.
وبحث الفريق عن مفاوضة اللاعبين المسجلين حاليا داخل الفريق، الذين طالبوا بمستحقاتهم المالية ومنهم من اتجه لفسخ العقد، وتكللت المفاوضات بالنجاح ليتم أداء رواتبهم الشهرية وتسوية وضعيتهم، إضافة لموظفي وأطر الفريق.
وتمكن الاتحاد من تجنب العقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن الملفات المحلية بحسب بلاغ الفريق أكثر تعقيدا، إذ يبلغ حجم الدين 38 مليون درهم، إضافة لعدد من الملفات ما يمنع الفريق من عقد تعاقدات لدى الجامعة.
وتوجهت إدارة الفريق بالشكر لكافة اللاعبين والأطقم لمسؤوليتهم تجاه اسم اتحاد طنجة، وتمسكهم بألوان القميص الذين يدافعون عنه.
جدير بالذكر أن رئيس النادي محمد الشرقاوي حدد سابقا الـ13 من شتنبر، موعدا للجمعين العامين عن الموسمين السابقين، ولانتخاب رئيس جديد بعد تقديمه ومكتبه للاستقالة.