رفض وليد الصبار وحمزة مجاهيد، اللاعبين السابقين لفريق الرجاء الرياضي، مقترح الفريق الأخضر بالحصول على جزء مهم من مستحقاتهما العالقة في ذمة الفريق، مقابل تأخير الجزء المتبقي إلى دجنبر المقبل.
وأصر اللاعبان على الحصول على مستحقاتهما كاملة في الوقت الحالي، رافضين أي نقاش أو مقترح لتسهيل عملية المكتب المسير الحالي في رفع عقوبة المنع من التعاقدات.
ووضع الصبار ومجاهيد المكتب المسير الحالي في موقف محرج، خاصة أن الأول لديه حكم بقية 380 مليون سنتيم، والثاني حكم بقيمة 320 مليون سنتيم.
ويرغب المكتب المسير للرجاء في تقسيم المبلغ الذي يتوفر عليه على جميع اللاعبين الذين يتوفرون على أحكام نزاعات نهائية، بمنحهم جزء من المبلغ مقابل جدولة الجزء المتبقي.
ووافق غالبية لاعبي الرجاء السابقين على مقترح المكتب المسير باستثناء الصبار ومجاهيد، إذ يطالبان بالحصول على مستحقتهما دفعة واحدة.
وغادر الصبار ومجاهيد الرجاء الرياضي غاضبين من المكتب المسير بسبب عدم استدعائهما لحضور نهائي النسور الخضر أمام نهضة بركان، في النسخة قبل الماضية، إذ وضعهما زينباور خارج القائمة، ولم يستدعيهما المكتب لحضور لمواجهة في مركب الأمير مولاي عبد الله، ما أثار غضبهما، ودفعهما إلى رفض أي فرصة للتفاوض بشأن مستحقاتهما الحالية.