يشهد المنتخب المغربي لكرة القدم بروز عدد من النجوم على المستوى الدولي، بمن فيه صعود نجم اللاعب المغربي الشاب أسامة ترغلين. هذا اللاعب الموهوب، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي لوهافر الفرنسي، قد حجز لنفسه مكانًا بارزًا في قلوب عشاق الساحرة المستديرة، وذلك بفضل أدائه الاستثنائي ومستقبله الواعد.
كانت دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس 2024 محطة فارقة في مسيرة ترغلين. فقد تألق بشكل لافت للنظر مع منتخب المغرب الأولمبي، وساهم بشكل كبير في حصول الفريق على الميدالية البرونزية. وقد لفت أنظار الخبراء والمتابعين بمهاراته العالية وقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.
لم يمر أداء ترغلين المميز في الأولمبياد مرور الكرام، فقد جذبت موهبته العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها نادي إشبيلية الإسباني. هذا الاهتمام المتزايد بترغلين ليس وليد الصدفة، بل يأتي نتيجة متابعة مستمرة لأدائه منذ فترة، حيث يعتبره الخبراء أحد أبرز المواهب الصاعدة في القارة الأفريقية.
مع نهاية عقده مع نادي لوهافر في يونيو 2025، أصبح ترغلين هدفًا سهلًا للعديد من الأندية التي ترغب في ضمه. ويشاع أن اللاعب نفسه منفتح على فكرة الرحيل عن فرنسا للانضمام إلى نادٍ أكبر، خاصة بعد الأداء الرائع الذي قدمه في الأولمبياد ويبقى نادي إشبيلية الذي لعب ل كل من ياسين بونو ويوسف النصيري هو الأقرب في الفترة الحالية لضم الدولي المغربي.