بعد مرور 5 جولات من البطولة الوطنية الإحترافية إرتفعت أسهم مدربين بينما تراجعت أسهم مدربين أخرين حيث تتطاردهم النتائج السلبية ما جعلهم بين سندان النتائج الحالية ومطرقة الدورات المقبلة التي ستحسم في مستقبلهم رفقة النوادي التي يشرفون عليهم ولعل أبرزهم المدرب الكرواتي “داليبور ستاركيفيتش ” مدرب المغرب التطواني الذي أصبح من المنتظر أن ينزل من قطار البطولة كثاني المدربين بعد البوسني روسمير زفيكو الذي تمت إقالته من تدريب الرجاء الرياضي بعد مرور جولتين فقط من إنطلاق البطولة حصد من خلالها النادي الأخضر خسارتين عجّلت بإقالته
المدرب الكرواتي تلقى المغرب التطواني تحت قيادته هزيمتين وثلاث تعادلات بدون فوز يذكر ما يجعله أبرز المرشحين لمغادرة البطولة الوطنية .
ويأتي مدرب الجيش الملكي البولندي “تشيسلاف ميشنينفيتش “في المركز الثاني حيث أصبحت المباريات القادمة حاسمة في تحديد مسار إستمراره رفقة العساكر من عدمه حيث تلقى الجيش الملكي في اخر مبارتين هزيمة قاسية أمام الدفاع الحسني الجديدي قبل أن يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة في الجولة الأخيرة الخامسة بعدما كان قريبا من الهزيمة ما جعل الشك يتسلل لجماهير الزعيم على قدرة المدرب البولندي في إعادة الفريق لتوهجه المحلي والإفريقي في الجانب المقابل كسب عبد الهادي السكيتوي نقاط لصالحه بعد التعادل الذي فرضه حسنية أكادير على الوداد الرياضي بعدما كانت الجماهير السوسية تتطالب بإقالته من منصبه مدربا للفريق بعد النتائج السلبية للفريق السوسي الذي حصد 4 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة كرصيد هزيل
ومن المدربين المهددين بالإقالة من مناصبهم التونسي معين الشعباني الذي فشل في المحافظة على صدارة البطولة بعد الخسارة التي مني بها الفريق البرتقالي أمام الفتح الرباطي في الجولة الأخيرة خلفت وراءها ردود أفعال كثيرة من قبل الجماهير البركانية بعد ضياع 5 نقاط في اخر جولتين والإكتفاء بنقطة أمام إتحاد طنجة .
هناك مدربين أبانو على علو كعبهم رغم الصعوبات المالية والمشاكل وعدم رفع المنع الذي لازم الأندية الوطنية ، والإشارة هنا لهلال الطاير الذي خالف كل التوقعات بعد مرور خمس جولات بعد قيادته “فارس البوغاز ” لحصد 9 نقاط من أصل 15 نقطة بفوزين على حسنية أكادير والرجاء الرياضي وفرض التعادل على كل من الفتح الرباطي ونهضة بركان والجيش الملكي