انتفض الحكم عمر الشداد بقوة، بعد مرور سنة على اتهامه بدون أدلة في ما بات يعرف ب”ملف خمسة عشر مليون سنتيم”، والتي تم الترويج دون أن وجود أي بلاغ رسمي من قبل الجهات الرسمية المسؤولة.
ونشر عمر الشداد تدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عنوان ب”15مليون الشبح”، أكد من خلالها عن عدم وجود أي قرار رسمي بإيقافه أو خضوعه للتحقيق أو الاشتباه في القضية التي أثارها أحد الصهفيين، مشددا على تشبثه بالدفاع عن حقه في القضية التي أساءت له كشخص.
وكتب الشداد في تدوينته: “لقد مرت أكثر من سنة عن إبعادي من ميدان التحكيم بدون سبب تواصلت مع العديد من الاشخاص ونفس الكلام يتكرر: مديرية التحكيم ===> أنت لست موقوف وليس هناك أي شيء ضدك، رئيس العصبة الاحترافية ===> لا علم لي بهذا الموضوع، لجنة الأخلاقيات ===> ليس هناك أي بلاغ أو توقيف صدر في حقك”.
وتابع الشداد كلامه: “وإذا وضعنا فرضية أنني حقا مدان في موضوع لا علاقة لي به من الأساس حتى انه لم أقم بقيادة تلك المباراة ولم أشارك بها إذا فما مصير فريق المعني بالأمر من هذا الموضوع الوسيط الرياضي إن كان فعلا هناك وسيط هذا إن حقا ثبت أن هناك تلاعب في المبارة ؟؟؟؟؟؟”
ورفض الحكم قبول هذا الصمت الذي يغطي الموضوع بقوله: “نهج سياسية “كم حاجة قضيناها بتركها” أظن ليس الحل لأنني سألجئ لكل الوسائل لأظهر الحقيقة. الصحفي الذي قام بالتشهير، الأن بيني وبينه القضاء ولدي الثقة الكاملة في القضاء المغربي”.
وأشار عمر الشداد إلى من كان وراء تعرضه لهذا الضرر، قائلا: “من العيب والعار أن حكم مساعد يقوم بإبعادي مستعملا علاقاته و مركزه لتصفية حساباته الشخصية ورفع التحدي بأنه سيكون سبب في إنهاء مسيرتي التحكيمية ومزال لنا العودة في الموضوع… (لي بدات من عندو تسالي عندو…)، مختتما كلامه: “وثقتي الكاملة في السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يسترجع لي حقي لأني ابن هذه المؤسسة”.