طلبت الشركة المكلفة بمشروع التكوين الجديد من الموظفين الذين سيشتغلون مع الفئات الصغرى تقديم استقالاتهم من الأندية، للتعاقد مع شركة جديدة خاصة تتكلف برواتبهم الشهرية.
واستغرب موظفو الأندية لهذا القرار خاصة أنهم يشتغلون لسنوات في مناصبهم، ولم يفكروا يوما في التخلي عنها، للاشتغال في شركات أخرى.
وطلبت الشركة المكلفة بالتكوين ضم موظفي الفئات الصغرى إلى شركة خاصة، من أجل أن تتكلف بأداء روابتهم الشهرية وفق عقود عمل جديدة.
وأوضحت مصادر خاصة، أن غالبية الموظفين رفضوا الفكرة، على اعتبار أن مغادرتهم لفرقهم سيحرمهم من الأقدمية.
ويشهد مشروع التكوين ارتباكا في تنزيله، تسبب في تأخير انطلاقته، وفي توقيع الأطر التقنية للأندية لعقودها الجديدة، إلى جانب الأطر الطبية والمدربي الحراس، والمعدين البدنيين.
وكانت الجامعة بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركة خاصة للطاقة، قد قرروا تأسيس شركة جديدة تشرف على تكوين الفئات الصغرى في 11 فريقا، بناء على اتفاقيات موقعة بين الجامعة والشركة والأندية، إلا أن المشروع يشهد حاليا بعض التعثر في تنزيله.