طالب عدد من لاعبي الفريق الأول وعدد من منخرطي الرجاء الرياضي عبد الإله الإبراهيمي، بالعودة للتسيير رفقة المكتب المسير الحالي، بالطريقة نفسها التي كان يشتغل بها في الموسم الماضي، رغم قرار إيقافه من قبل لجنة الأخلاقيات.
وعبر لاعبون بالفريق الأخضر عن عدم ارتياحهم للوضع الحالي، كما اعتبر منخرطون أن العلاقة الجيدة التي تجمع الإبراهيمي باللاعبين قد تساهم في تجاوز مرحلة الفراغ التي يمر منها الرجاء حاليا لتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة.
وتخلى عبد الإله الإبراهيمي عن التسيير بالفريق الأخضر بعد نهاية الموسم الماضي، عقب التتويج بلقبي الدوري الاحترافي وكأس العرش، بسبب الإشاعات الكثيرة والاتهامات التي وجهت إليه.
وفضل الإبراهيمي الحفاظ على صفته منخرطا بالنادي، مبتعدا عن المهام التي كان يؤديها في الموسم الماضي، إذ قرر أيضا، تقديم استقالته من منصبه بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، ليخلفه خالد فكرني، الكاتب العام الحالي للفريق.
ويملك الإبراهيمي خبرة في التسيير راكمها من خلال تجاربه الأخيرة مع مكتب الرئيس السابق أنيس محفوظ، ومحمد بودريقة، علما أنه كان من أبرز المساهمين في رفع عقوبة المنع من التعاقدات على الفريق الأخضر، إذ رغم اتخاذه قرار الرحيل، إلا أنه تعهد بالوفاء بالتزامه بالمساهمة في إقناع اللاعبين السابقين بالتنازل عن جزء من مستحقاتهم مقابل توقيع اتفاقيات لرفع المنع.