أغلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الباب أمام الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أمس الاثنين، لمحاولة الاستفادة من خدمات أدم أزنو مستقبلا من خلال إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية.
وخاض أدم أزنو مباراته الثالثة مع المنتخب الوطني لكرة القدم أمام الليسوتو، أمس الاثنين، ما يعني استحالة تغيير جنسيته الرياضية مستقبلا، إذ أن لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تمنع اللاعبين الذين يخوضون ثلاث مباريات دولية من اللعب لمنتخب آخر.
وأشرك وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ الألماني أدم أزنو، أساسيا في المباراة ضد لوسوتو، أمس الاثنين، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في السنة المقبلة، علما أنه دخل احتياطيا في مباراة الجمعة الماضي ضد الغابون.
واستهل الظهير الأيسر للمنتخب الوطني مشواره الدولي في شتنبر الماضي، بعدما اعتمد عليه الركراكي في المباراة ضد لوسوتو بمركب أدرار بأكادير.
ولعب أدم أزنو للمنتخب الإسباني لأقل من 16 سنة قبل أن يقرر الانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، ولن يكون مسموحا له بتغيير جنسيته الرياضية من جديد.