هدد مدربو الفئات الصغرى في الأندية المنخرطة في مشروع التكوين الجديد المعتمد من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإضراب بسبب تأخر صرف رواتبهم الشهرية منذ انطلاق المشروع.
وأكدت مصادر مسؤولة، أن الشركة المكلفة بالمشروع لم تصرف رواتب شهري أكتوبر ونونبر إلى مؤطري الفئات الصغرى إلى حدود اليوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024.
وهدد مدربو الفئات الصغرى بالأندية 11 المنخرطة في المشروع بالتوقف عن العمل في حال استمرت الشركة المكلفة في تجاهل مطالبهم بصرف مستحقاتهم المالية، خاصة أن لديهم التزامات مادية وأسرية كثيرة.
واستغرب المدربون من تأخر صرف رواتبهم رغم الهالة الكبيرة التي حاول مسؤولو كرة القدم إعطاءها لمشروع التكوين الجديد.
وأكدت مصادر خاصة، أنه إلى حدود اليوم لم يوقع الأطر سواء مدربي الفئات أو المساعدين أو مدربي الحراس أو المعدين البدنيين، لعقودهم الجديدة للانخراط في مشروع التكوين.
واستغرب المتضررون من إلزامهم بالعمل طيلة اليوم رفقة الفئات الصغرى في مختلف الأندية، لإنجاح مشروع التكوين، دون صرف رواتبهم أو توقيع عقودهم لضمان حقوقهم.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أسست رفقة المكتب الشريف للفوسفاط وشركة خاصة للطاقة، شركة جديدة مهمتها الإشراف على تكوين الفئات الصغرى بـ 11 نديا بالدوري الاحترافي، إذ انطلق المشروع في شتنبر الماضي، بمدراء تكوين أجانب ومدربين مغاربة، إلا أنه لا زال يعاني من بعض الشوائب.