وجهت مجموعات الكورفا سود، المساندة لنادي الرجاء الرياضي، رسالة قوية لكل مكوانات الفريق، بداية من المكتب المسير بضرورة تقديم استقالته ومرورا بالمنخرطين الذين يستغلون صفتهم من أجل أغراض شخصية، ووصولا إلى اللاعبين و مطالبتهم بتأكيد ردة الفعل التي قاموا بها أمام مايلودي صن داونز الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا، مشددة على أن التغيير والإصلاح الحقيقي ينطلق من الجمهور.
أكدت “الكورفا سود”، في بلاغ لها مساء يوم أمس الأحد، أنه في إطار واجبها تجاه النادي ومن باب المسؤولية أمام الجماهير الرجاوية وفي ظل الوضع الراهن الذي يعيشه الفريق، ارتأت أن تقوم بإيصال رسالتها الى من يهمهم الأمر وتنزيل مقتضيات البلاغات الأخيرة الى أرض الواقع.
وأضاف بلاغ الكورفا المكونة من فصيلي “غرين بويز” و “إلترا إيغلز”، أنهم كانو مضطرين لحضور اللقاء التواصلي بين فعاليات النادي، من أجل معاتبة المكتب الحالي بسبب الأخطاء التقنية وسوء التدبير الرياضي، وكذا من أجل انتقاد مؤسسة المنخرط التي إن صلُحت صلحت أحوال الرجاء، في شخص منخرطين محددين يتحملون المسؤولية الكاملة بدورهم في التشويش على محيط النادي وتسميم الجو العام.
وأشارت الكورفا سود، في هذا السياق، إلى وجود بعض المنخرطين الذين يديرون صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ابتزاز كل من يخالفهم الرأي، والاستفادة من مصالح شخصية عبر صفقات مشبوهة وسمسرة مع وكلاء اللاعبين، متسائلين حول دورهم الحقيقي في النادي، واصفين الانخراط في الرجاء ب “البيزنس الذي يدر الارباح”، فيما وصفت آخرين ب “الحياحة والبلطجية”، منتقدة أسلوبهم الغير متحضر الذي لا يعكس قيمة ومكانة “المنخرط”.
كمد شددت الفصائل الرجاوية على رفضهآ القاطع لكل الأسماء التي مرت بالمكاتب أو الرئاسة وفشلت في تدبير الشأن الرجاوي، مؤكدة أن تطهير محيط الرجاء وتنقيته، أصبح واجبها، موجهة رسائلها لصفحات وحسابات فيسبوكية محسوبة على جمهوره ومطالبة إياها بنشر الوعي عوض نفث السموم وخدمة الأجندات.
بالمقابل، أكدت الكورفا سود أن المسؤولية الكبرى يتحملها المشجع الرجاوي الغيور على ناديه، موضحة أن التغيير والإصلاح الحقيقي يبدأ من أنفسنهم، قبل محاسبة الآخرين مع ضرورة وضع المصلحة العليا للنادي فوق كل اعتبار.
وفيما يلي بلاغ الكورفا سود:
في إطار واجبنا تجاه النادي ومن باب المسؤولية أمام الجماهير الرجاوية وفي ظل الوضع الراهن الذي يعيشه الفريق، ارتأينا أن نقوم بإيصال رسالتنا الى من يهمهم الأمر وتنزيل مقتنيات البلاغات الأخيرة الى واقع وأفعال.
لهذا الغرض كنا مضطرين لحضور اللقاء التواصلي بين فعاليات النادي، من أجل معاتبة المكتب الحالي بسبب الأخطاء التقنية وسوء التدبير الرياضي، وكذا من أجل انتقاد مؤسسة المنخرط التي إن صلُحت صلحت أحوال الرجاء، في شخص منخرطين محددين يتحملون المسؤولية الكاملة بدورهم في التشويش على محيط النادي وتسميم الجو العام.
نخص بالذكر منخرطين:
يسيرون صفحات فيسبوكية عن بعد بغرض ابتزاز كل من يخالفهم الرأي ولا يخدم مصالحهم الشخصية، وهم الذين اغتنوا بفضل صفقات مشبوهة ولازالوا يحاولون الاسترزاق عن طريق السمسرة مع الوكلاء، فنتساءل هل دور المنخرط هو تقديم الإضافة لبرلمان النادي أم الاسترزاق ولعب دور الوسيط مع الوكيل؟ ولعل تحسن الحالة المادية لعدد من المنخرطين بعد أشهر قليلة من انخراطهم خير دليل على أن الانخراط أصبح بيزنس يدر الارباح.
وهناك منخرطون آخرون يشبهون الحياحة والبلطجية، لا أسلوب متحضر يعكس قيمة ومكانة “المنخرط” ولا أي إضافة تذكر. ناهيك عن منخرطين يسعون منذ سنوات من أجل الظفر بصفقات الديجيتال ميديا أو التسويق وغيرها من الشراكات التي تهدف نحو الاثراء غير المشروع لا إلى تعزيز الموارد المالية للنادي.
رفضنا القاطع لكل أسماء الفشل، أي الأسماء التي مرت بالمكاتب أو الرئاسة وفشلت في تدبير الشأن الرجاوي.
تنبيهنا لفئة من المنخرطين أصبحت تهوى التحكم عن بعد في كل تفاصيل النادي وحيثياته عوض أن تتحمل المسؤولية وتقدم الإضافة.
محيطنا بات واجبا علينا تطهيره وتنقيته، صفحات وحسابات فيسبوكية محسوبة على جمهور الرجاء مطالبة بنشر الوعي عوض نفث السموم وخدمة الأجندات.
بالمقابل فإن المسؤولية الكبرى يتحملها كذلك المشجع الرجاوي الغيور على ناديه، فهو الذي يعطي شرعية لصفحات وطفيليات عبر اختياره التفاعل ونشر ماينشرونه عوض التجاهل.
يبدأ التغيير والإصلاح الحقيقي عندما ينطلق من أنفسنا، وبعدها يحق لنا محاسبة الآخر ودائما مع وضع المصلحة العليا للنادي فوق كل اعتبار، لقد اخترنا التدخل؛ طالما مؤسسة المنخرط والمكتب المسير لم يقدموا المطلوب، فنعي جيدا حدود صلاحياتنا واختصاصات الغير.
دعوة الى كافة الجماهير والفعاليات الرجاوية الغيورة من أجل الاصطفاف حول المصلحة العليا للنادي ونبذ التكتلات والحسابات الشخصية الضيقة من أجل إعادته نحو سكة الطريق.
فيما يخص اللاعبين يجب أن تكونوا على علم تام بأن انتصار الأمس سيكون بدون معنى في حالة عدم التأكيد في المقابلة القادمة، فلا بديل لنا سوى الفوز وأي نتيجة غير الفوز ستكون كفيلة بإنهاء الموسم الكروي باكرا والبصم على أحد أفشل مواسم الرجاء رياضيا.
التأهل هو السبيل الوحيد لإنقاذ موسم الرجاء وكلنا أمل أن تعوا بحجم المسؤولية الملقاة عليكم وأن تستحضروا كبرياء النسور لتحقيق المراد فكلنا رجاء في عودة الرجاء.
المكتب المسير مطالب بتقديم الاستقالة بدون أي تأخير أو تماطل أوصلتم الفريق للباب المسدود وبقاؤكم على رأس الفريق لن يزيد الأمور إلا سوءا فالأولوية القصوى تقتضي رحيلكم اليوم قبل الغد، لقد ضقنا ذرعا بالكوارث التسييرية التي كنتم أبطالا لها.
