علق التونسي معين الشعباني، مدرب فريق نهضة بركان، على الأخبار الرائجة حول توصله بعرض رسمي من أجل الإشراف على تدريب المنتخب التونسي ورده وكذا رد إدارة فريق فارس الشرق.
وتحدث الشعباني خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة نهضة بركان والجيش الملكي برسم مؤجل الجولة 19 من البطولة الاحترافية “إنوي”، مؤكدا تشرفه وتشريفه بتدريب منتخب بلاده وأن الأمت متروك لإدارة الفريق البرتقالي للحسم في بقاءه أو رحيله، بسبب احترامه للعقد الذ يجمعهما.
وقال الشعباني في تصريحاته: “إنه لفخر كبير أن أدرب في بلدي العزيز تونس وشرف وتشريف ولا يوجد هناك إنسان يرفض تدريب منتخب بلاده وتمثيلها وأنا هنا في بركان أمثلها أيضا وكل مدرب تونسي. أدرس عواقت ونتائج كل كبيرة وصغيرة وأي تصرفات، وأريد أن أترك سمعة طيبة لبلدي وللمدرب التونسي”.
وتابع الشعباني كلامه: “صحيح أنه كانت هناك اتصالات، أشكر الأشخاص الذين وضعوا ثقتهم في شخصي واقترحوا علي تدريب المنتخب التونسي، لقد كنت صريحًا معهم وأخبرتهم أنني مستعد لتولي المهمة حتي بدون مقابل، لأنني سمعت العديد من الإشاعات حول مطالبتي براتب شهري كبير، وهذا كلام خاطئ ولا أساس له من الصحة، بل هو محض خيال”.
وأوضح مدرب نهضة بركان: “أنا أملك ارتباطا أخلاقيا مع نهضة بركان، مع أشخاص لديهم مشروع نعمل على بنائه منذ الموسم الماضي، وهذا ما قلته لمن تواصلوا معي، لأنني لست الوحيد المعني بالموضوع، فهناك التزامات مع مسؤولي نهضة بركان الذين لديهم أهداف محددة، ونحن في إطار بناء فريق تنافسي”.
وأضاف مدرب الفريق البرتقالي: “كانت هناك اتصالات بين الجانبين، لكن ليس لدي أي فكرة حول ما دار بينهم، لأن المفاوضات جرت بين مباراتي اتحاد طنجة والجيش الملكي، ولم يكن هناك وقت كافٍ لإبلاغي بتفاصيل ما حدث”.
واختتم الشعباني تصريحاته بقوله: “إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلمَ لا؟ أنا تحت خدمة منتخب بلادي، وأتمنى التوفيق للمدرب القادم، كما أتمنى أن يحظى بالدعم والمساندة من الجميع”.