فشل المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، في تلبية أول طلبات المدرب القديم الجديد، التونسي لسعد جردة الشابي، في رحلته على رأس الإدارة التقنية للفريق.
وطلب الشابي من إدارة الرجاء، عدم التخلي عن محمد زريدة بعد توصله بعرض رسمي من نادي الاتحاد الليبي لضمه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية المستمرة بليبيا.
ولم يستطع مسؤولو الرجاء الحفاظ على زريدة وإقناعه بالاستمرار رفقة الفريق، رغم طلب الشابي وتأكيده على أن اللاعب مهم داخل المجموعة الرجاوية ومحتاج لخدماته في ظل الخصاص الذي تعرفه تشكيلة الفريق.
ورضخ مسؤولو الرجاء إلى رغبة زريدة في تغيير الأجواء وخوض أول تجربة احترافية له، في ظل توصله بعرض مهم من الاتحاد إلى جانب تنازله عن جزء من مستحقاته المالية ونهاية عقده بنهاية الموسم الجاري.
والتحق زريدة بالاتحاد الليبي، الذي يشرف على تدريبه الإسباني خوان كارلوس غاريدو، ليصبح رابع لاعب ينتقل إلى الفريق من الدوري الاحترافي المغربي، بعد زهير مارور الصيف الماضي من الجيش الملكي وزميله البوتسواني توميسونغ أوروبونيي، إضافة إلى الموريتاني بونا سيدي عمار من الوداد الرياضي.