شهدت مباراة شباب تاركيست والنادي الحسيمي في إطار الجولة 7 من بطولة عصبة الشمال لكرة القدم، أحداثًا مؤسفة ولا رياضية، أثارت جدلا واسعا حول واقع الرياضة الوطنية والقيم التي ينبغي غرسها في الأجيال الصاعدة.
وتعرض لاعبو شباب تاركيست لاعتداء وصف بالعنيف من طرف لاعبي ومسيري وجماهير النادي الحسيمي، فور إعلان الحكم نهاية المباراة بفوز الفريق المضيف بهدفين مقابل هدف.
ونشر فريق شباب تاركيست تقريرا عن الواقعة التي وصفها ب”المجزرة”، يوضح من خلاله أن عاش وضعية صعبية وأجواء مشحونة قبل انطلاق المبارة بعدما تعرض لهجوم من مجموعة من الأشخاص على لاعبي الفريق بالسب والشتم والرشق بالقارورات.
وأضاف في بلاغ شباب تاركيست أن الفريق أنهى الشوط الأول متقدما، قبل أن يتفاجأ في الشوط الثاني بانحياز كامل من الحكام القادمين من مدينة الحسيمة بعدما كان مقررا أن يكونوا من طنجة بعد مراسلة للعصبة.
وأوضح الفريق أن العديد من القرارات التحكيمية كانت سببا في قلب النتيجة وانهزامه بهدفين لهدف، ليتفاجأ لاعبيه باستفزازات من طرف لاعبي الشباب الحسيمي لتنقلب إلى ضرب واعتداء على مجموعة من اللاعبين.