توصل موقع “infosport.ma”، بمعطيات جديدة حول حقيقة الخلاف الذي تناقلته صفحات تابعة لفريق الجيش الملكي، وعدة منابر إعلامية بين الحارس السابق المهدي بنعبيد ومحمد الزنيبي، المدرب السابق لحراس الفريق العسكري.
وأوضحت مصادر خاصة، أن أصل الحكاية بدأت في مباراة إعدادية ضد أولمبيك آسفي قبل بداية الموسم الرياضي، بعدما حاول بنعبيد مراوغة أحد لاعبي آسفي، وطلب منه الزنيبي، تسليم الكرة لزملائه بطريقة سهلة، لتفادي ضياعها وتلقي أهداف.
ورفض بنعبيد تقبل توجيهات مدرب الحراس، وطلب من الأيوبي، تغييره مؤكدا أنه حارس دولي، ولا يمكنه للزنيبي توجيه تعليمات له خلال المباراة، إلا أن رئيس الجيش الملكي رفض الطلب.
وكشفت المصادر الخاصة، أن الخلاف الذي نشب في إحدى الحصص التدريبية في مصر، كان بحضور الأيوبي وسفير المغرب ولم يكن للزنيبي أي دخل فيه، إذ رفض الحارس المذكور الاستجابة لتعليمات مدرب الفريق بمواصلة الحصة التدريبية، للاشتغال على كيفية إنهاء الهجمات.
وأضافت المصادر، أن الزنيبي حاول طي الخلاف وإقناع المدرب تشيسلاف بالسماح لبنعبيد بالمشاركة في المواجهة، إلا أن الأخير رفض ذلك، وأصر على إبعاده عن التشكيلة الرسمية، ليغادر بنعبيد لملعب قبل بداية المواجهة، رافضا الامتثال للقرار.
وتعرض الزنيبي حسب مصادر خاصة، لحملة مغرضة من قبل صفحات الفريق العسكري، إذ حملوه مسؤولية إبعاد بنعبيد عن الرسمية، علما أن الخياطي قدم مستوى جيدا منذ توليه مسؤولية حراسة مرمى الفريق العسكري، وكان الزنيبي من يشرف على تداريبه رفقة بنعبيد.
وقدم الخياطي مباريات كبيرة في الدوري الاحترافي ودوري عصبة الأبطال، واختير أفضل حارس في دور المجموعات، بفضل مستواه الجيد، والتداريب التي كان يخضع لها تحت إشراف مدرب الحراس السابق للفريق العسكري.
يشار إلى أن فريق الجيش الملكي بعد إقالة فيلود قررت إجراء عدة تغييرات في الطاقم التقني للفريق، وتعاقدت مع علاء المسكيني للإشراف على تداريب حراس مرمى الجيش الملكي.