أكد عبد الله الطالبي، والد اللاعب المغربي شمس الدين طالبي، لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي، في تصريحات صحفية أن ابنه شعر بصدمة كبيرة بسبب تجاهل الاتحاد البلجيكي له خلال فترة إصابته بتمزق في الرباط الصليبي، حيث لم يتلقَّ أي اتصال أو متابعة من المسؤولين هناك، مما أثر عليه نفسيًا.
وفي المقابل، أبدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اهتمامًا كبيرًا باللاعب، حيث حرص مدربا المنتخب المغربي تحت 20 و23 سنة، إلى جانب نائب رئيس الجامعة، على التواصل المستمر معه، وعرضوا عليه زيارة المنشآت الرياضية في المغرب، مع التكفل بتكاليف سفره إلى الرباط.
وقال والد الطالبي في تصريحاته: “لقد مرت العديد من الأحداث التي أدت إلى القطيعة بين ابني والاتحاد البلجيكي، بعد إصابته لم يتواصل معه الاتحاد البلجيكي ولو لمرة واحدة، وكان ذلك أمرًا محزنًا بالنسبة له”.
وأضاف: “على العكس، الجامعة الملكية المغربية تواصلت معه باستمرار، وأظهرت اهتمامًا كبيرًا بمستقبله، وهو ما جعله يشعر بالارتياح والاهتمام”.
ورغم أن اللاعب لم يعلن قراره بشكل رسمي، فإن مصادر مقربة من الاتحاد المغربي لكرة القدم أكدت أنه حسم موقفه بالفعل، وغيَّر جنسيته الرياضية إلى المغربية كخطوة أولى نحو تمثيل “أسود الأطلس” في الاستحقاقات القادمة.
يُذكر أن شمس الدين طالبي، البالغ من العمر 19 عامًا، قدم موسمًا مميزًا مع كلوب بروج، حيث شارك في 32 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 4 تمريرات حاسمة، ما جعله محط أنظار كبار الأندية الأوروبية.