عثمان الشاهي
يعيش الرباعي المغربي المحترف بصفوف نادي الأهلي المصري وضعا متباينا بين التألق وتقديم الإضافة الفنية وبين الغياب بداعي الإصابة، وتواضع المستوى.
أنفور سبور ترصد معالم تجربة مغاربة ” الفانيلة الحمراء”، والبداية برضى سليم:
الجناح السريع، وواحد من الصفقات التي حظيت باهتمام إعلامي واسع، حتى قبل وصوله للملاعب المصرية، خاصة أن تألقه مع فريقه السابق الجيش الملكي المغربي وصل صداه للشارع الرياضي المصري.
وكانت تجربة رضى سليم في بداياتها مبشرة حسب أراء المحللين والمتابعين لشؤون الفريق الأهلاوي، إذ كان يعتبر المحترف المغربي ورقة رابحة لدى المدير الفني السويسري مارسيل كولر، إلا أن شبح الإصابة جاء ليوقف تألق الجناح الهجومي ويفتح باب التأويلات عن خروج محتمل من ” استاد التتش”، بصيغة الإعارة نحو إحدى دوريات الخليج العربي.
من جهة أخرى، دفعت رغبة مسؤولي الأهلي المصري في العثور على “علي معلول جديد”، إلى وضع العديد من الخيارات المحلية، والمحترفة، للعثور على ” العصفور معلول على مدار مواسم عديدة في الملاعب المصرية. وكان الاختيار على الظهير الأيسر المغربي يحيى عطية الله، بفضل المستويات الكبيرة التي قدمها الدولي المغربي مع المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر، وأيضا تباث مستواه مع ناديه السابق الوداد المغربي.
التوقيع لعطية الله حظي أيضا، بمتابعة كبيرة من الصحافة المصرية والعربية، نظرا لقيمة اللاعب، وتجربته سواء مع أسود الاطلس، أو كلاعب مجرب على الصعيد القاري.
أداء عطية الله الجيد رفقة الأهلي المصري، ظل حبيس ” المقارنات المجحفة” مع الدولي التونسي معلول، لتأتي الإصابة لتلغم مساعي الفريق المصري في تحويل إعارته من فريقه الروسي إلى تعاقد نهائي.
الدولي المغربي أشرف داري عرف بدوره بداية متعثرة في رحلته مع زملاء الحارس الشناوي، بفعل تداعيات الإصابة التي كان يعاني منها، وبالرغم من العودة تدريجيا للرسمية لايزال الإقناع والعودة للمستوى القوي لأشرف داري محط تساؤل لدى الجمهور والمتابعين .
وحده لاعب الزمالك السابق، ومحبوب الجماهير المصرية، أشرف بن شرقي من بصم على بداية مميزة سرسيعا، إذا دشن رحلته مع زملاء الشناوي بهدف ثمين في شباك الزمالك.
تجربة بن شرقي في الملاعب المصرية، والصورة الجميلة التي خلفها لدى الجمهور المصري في تجربته الأولى مع الزمالك، عوامل قد تجعل بن شرقي الأكثر جاهزية للقبض على الرسمية مع الاهلي المصري.