عثمان شاهي
تترقب الجماهير المغربية الأسماء التي سيعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي لمباراتي النيجر وتانزانيا، استعدادا لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
و تشتد المنافسة بين العديد من الأسماء لحجز مقعد في اللائحة النهائية وخاصة في الخط الأمامي الذي يشهد ” منافسة شرسة” بين لاعبين قدموا أنفسهم بشكل قوي في الفترة الأخيرة، ويبرز هنا إسم جديد حظي باهتمام واسع من طرف وسائل الإعلام الإسبانية والحديث هنا عن ” موهبة” خط هجوم ” أتلتيك بلباو” الإسباني والمنتقل حديثا للفريق ” مروان سنادي”.
و يمللك المهاجم الشاب إمكانيات فنية هائلة من أبرزها ” طوله الفارع” زيادة على المهارات والتحركات والحس التهديفي الكبير ، ومع التراجع الملحوظ في الفترة الحالية في مردود سفيان الرحيمي، المتأثر بأزمة النتائج مع فريقه العين الإماراتي و إنخفاض” توهج” حمزة إيكامان مع فريقه الإسكتلندي يتوقع النقاد والمحللين دعوة المهاجم الواعد للفريق الباسكي للمشاركة في التجمع التدرسبي المقبل للمنتخب المغربي.
وينتظر أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني العديد من التغييرات، بسبب غياب لاعبين بداعي الإصابة أو تراجع المستوى، مقابل تألق أسماء جديدة بالدوريات الأوروبية.