حذر محمد مجتهد، الخبير في القانون الرياضي، نادي الوداد الرياضي، من تبعات البلاغ المنشور يوم أمس الثلاثاء، والذي يكشف كيفية فسخ العقد الذي يربطه بالمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.
وكتب محمد مجتهد منشورا يوضح فيه بعض العيوب القانونية في بلاغ النادي الأحمر والتي قد تضر به في حالة قرر موكوينا اتخاذ قرار مغاير، خاصة أن الاتفاق يبقى شفهيا فقط.
وشدد مجتهد على ضرورة تحصين البلاغ بإجراء ات والتزامات متبادلة، لتفادي تورط النادي من حيث لا يحتسب، أولها توثيق طلب موكوينا برغبته في الحصول على رخصة استثنائية الى آخر الموسم تعفيه من تدريب الفريق وثانيها تواجد اتفاق مكتوب بين الطرفين ينص على إنهاء العلاقة التعاقدية بعد نهاية الموسم وانه لن يكون هناك أي تعويض ، وسيتم الاكتفاء بتسديد النادي للمدرب المستحقات الواجبة السداد وفق المدة التي مارس فيها عمله.
ونبه مجتهد في تدوينته إلى أن غياب هذه الضمانات قد يعتبر دليلا ضد الوداد وتأكيدا لرغبته في إنهاء الارتباط من جانب واحد دون توفر السبب الوجيه والعادل لذلك، إلى جانب إمكانية لجوء موكوينا إلى هذا البلاغ واعتباره فسخا أحاديا دون موجب قانوني.
وكما أكد الخبير القانوني أنه في حال احتل الفريق الأحمر الرتبة الثانية، قد يطالب موكوينا بالاحتكام الى بنود العقد للحصول على المبلغ الموازي لما تبقى من مدة العقد، بحكم أنه حقق هدفا من الأهداف المسطرة هذا الموسم.