انتهت مباراة أمل الرجاء وانبعاث سيدي مؤمن، على وقع أحداث لا رياضية، كان بطلها الحكم الرئيسي للقاء.
ومباشرة بعد نهاية المباراة، تقدم بعض من لاعبي أمل الرجاء من أجل الحديث من الحكم والاعتراض على بعض قراراته التي اعتبروها ظالمة، قبل أن تتوتر الأوضاع.
وبدأ الحكم بإشهار البطاقات في وجه اللاعبين وكذا إداريي الفريق الأخضر، قبل أن يتهجم على أحد لاعبي الرجاء باللكم.
ودخل الحكم في مشاداة كلامية مع المصورين الصحفيين الذين حضروا لتغطية المباراة، قبل أن يتجرأ على أحدهم ويسلبه هاتفه المحمول أثناء تصويرهم للأحداث، وذلك أمام مرأى رجال الشرطة.
وازدادت الأوضاع تشنجا، بعد رفض الحكم إعادة الهاتف لصاحبه، وسط تبادل التهديدات والشب والشتم.
وأكد شهود عيان، أن الحكم حاول الاعتذار من الصحفيين بعد عدة دقائق من الواقعة، بعدما تبين له أن المخطئ، لكن محاولاته باءت بالفشل.