أصدر فصيلا “غرين بويز” وإلترا إيغلز” المساندين لنادي الرجاء الرياضي، بلاغا مشتركا، بخصوص مستقبل الفريق وقبل إجراء الجمع العام الانتخابي الذي سيتم فيه اختيار رئيس جديد، مشددين على رفضهما التام لعودة سعيد حسبان لمنصب الرئاسة ومطالبين من مؤسسة المنخرط بالتحلي بالمسؤولية في اختيارها.
ووجهت الكورفا سود تحذيراتها لمؤسسة المنخرط لعدم تكرار أخطاء الماضي وما يطبخ في الكواليس بحثا عن أهداف شخصية و”الريع” ومناصب داخل النادي.
وجددت الكورفا سود رفضها التام لعودة “سعيد حسبان” إلى رئاسة الفريق، مذكرة ببعض المراحل والأحداث التي ميزت فترته الرئاسية السابقة.
وشددت الفصائل الرجاوية على ضرورة نقل كل أطوار الجمع العام والاعتماد على التصويت العلني، من أجل تقرير مستقبل النادي الأخضر بكل شفافية ومصداقية، مطالبة المنخرطين بترك الحسابات الشخصية جانبا وضرورة استحضار المصلحة العامة للنادي والتضحية في سبيله.
وفيما يلي بلاغ الكورفا سود:
على الرغم من كل الكوارث التي تسببت بها مابات يعرف بمؤسسة المنخرط إلا أن الكائنات الانتخابية المنتسبة إليها لاتزال على نفس المنوال مستمرة، همها المناصب وكل مايرتبط بذلك من امتيازات وغنائم ترفع من مكاسب حساباتهم ومصالحهم الشخصية.
في الوقت الذي كان من المنتظر أن نقطع رسميا مع عهد تسييري ينتج لنا نخب مسيرة أقزام، فإن كواليس مايعرف بمؤسسة المنخرط لاتزال تعمل من أجل التصدي لكل مساعي التغيير ولو بالدفع باسم كان ولا يزال منبوذا وبلا إجماع بل وحتى من كان ينتقده الى درجة السب والشتم هاهو اليوم يضع اليد، فلا بأس بالنسبة لهم فهو البطل المغوار الذي سيحافظ على مكتسبات “مؤسسة الريع” وليظل الوصول إلى مناصب النادي سهل المنال.
في هذا الصدد نؤكد رفضنا التام والمتجدد والذي هو امتدادا لكل بلاغاتنا السابقة وموقفنا المبدئي الرافض لعودة حسبان و “لي مع حسبان”.
نستغرب كيف لمن يصنف نفسه منخرط رجاوي أن يقبل شخصا لم يحترم حتى ذكاءهم في قضية ” 15 مليار سنتيم” التي وعد بجلبها عن طريق “مستشهر وهمي”، فهل تقبل مؤسسة المنخرط أن تجعل من النادي محط شك في تعاملات مالية تطرح تساؤلات وتجلب الريبة؟
هذا دون نسيان ولاية حسبان الأخيرة حيث في عهده عرف النادي كل أشكال وأنواع اللاإستقرار فمن ينسى ان في عهده مجرد صباغة أسطح وبنايات الوازيس كانت بمثابة إنجاز تاريخي يخصص له منشورات في الصفحة الرسمية حتى أن “الماء والكهرباء” انقطع في عهده، فهل اشتاق المنخرطين لأيام الدواعي الأمنية من تأجيل للجموع العامة الحسبانية وغليان الشارع؟ أم اشتاقوا لعهد المعاملات المالية بالأيسبيس؟
كما نشدد على ضرورة نقل كل أطوار الجمع العام بشكل شفاف بالاضافة الى ضرورة الاعتماد على التصويت العلني، فلا يمكن لمصير النادي أن يكون رهينة اجتماعات المقاهي والمصلحة الشخصية كما لايمكن لأقلية منخرطة أن تقرر في مستقبل كيان ينتسب اليه الملايين عبر العالم.
التاريخ سيدون ويسجل أسماء كل من ساهم أو سيساهم في تغليب المصالح الشخصية وعرقلة مسار التغيير ولكل حادث حديث…
و في الأخير لواجب على المنخرطين ضرورة استحضار المصلحة العامة للنادي وترك الحسابات الشخصية جانبا والتضحية في سبيل النادي والا فالتاريخ لن يرحم كل من انتصر لأنانيته ومصالحه.