يواصل المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي محاولاته لإيجاد حل لخروج لاعبه الدولي الموريتاني، محسن بدة، من الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعدما أصبح خارج الخطط التقنية للمدرب التونسي لسعد جردة الشابي.
ويبقى فريق حسنية أكادير، الوجهة الأقرب والأكثر واقعية لمحسن بدة، في ظل رغبة المدرب أمير عبدو، في الاستفادة من خدماته وتعزيز صفوف الفريق بلاعب يعرف جيدا بعدما سبق له أن أشرف عليه في صفوف المنتخب الموريتاني.
ورغم قبول بدة بشكل مبدئي لفكرة اللعب بقميص الحسنية خلال الموسم القادم، إلا أن طريقة خروجه من الرجاء صوب عاصمة سوس يبقى هو العائق الأكبر لاتمام الصفقة.
وفي ظل تشبت بدة بالحصول على مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق الأخضر، فإن انتقال الموريتاني إلى حسنية أكادير سيتأخر بعض الشيء إلى حين التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
واقترحت إدارة الرجاء على فريق حسنية أكادير إعارة بدة لموسم واحد مع تكفل الفريق السوسي بكافة الالتزامات المالية لهذا الموسم أو شراء عقده بشكل نهائي، حتى يتسنى لها معرفة الطريقة التي ستفاوض بها اللاعب على مستحقاته المادية العالقة في ذمة مكتب الفريق الأخضر.
ويحاول المكتب المسير لنادي الرجاء برئاسة جواد الزيات، إقناع بدة بمغادرة الرجاء مقابل التنازل عن جزء من مستحقاته والتي يتشبت بالحصول عليها كاملة والتي تقارب 125 مليون سنتيم، خاصة أنه فشل في فرض نفس وتقديم مستوى يوازي طموحات الجماهير الرجاوية، منذ انضمامه إلى قلعة النسور خلال الموسم الماضي.