تضاعفت ردود الأفعال بعد إصابة اللاعب أيوب مولوعة، مهاجم الفتح الرباطي والمنتخب الوطني الرديف، خلال مشاركة هذا الأخير في منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين الشان.
وتعرض المهاجم أيوب مولوعة، إلى إصابة قوية ومقلقة، خلال مواجهة المنتخب الوطني الرديف أمام نظيره الكيني، برسم دور مجموعات “الشان”، ليسقط بشكل مفاجئ في الدقيقة 20 من المباراة ويغادرها في الدقيقة 23.
وشكلت إصابة مولوعة “ناقوس الخطر” الذي دق في معاقل الأندية الوطنية، والتي تتخوف من تعرض لاعبيها لإصابات مختلفة في المسابقة القارية، قد تبعدهم عن المنافسة في بداية الموسم أو قد تعرقل انتقالهم إلى أندية أخرى، خاصة أن عدد منها تراهن على تسويق نجومها في الشان.
وفي انتظار مستجدات إصابة مولوعة، إلا أنها تبقى عاملا مؤثرا في عملية انتقاله خلال الميركاتو الصيفي، خاصة بعدما كان قريبا من حمل قميص الرجاء الرياضي، ودخول كل من الجيش الملكي والوداد الرياضي في السباق.
وتبقى أندية الرجاء الرياضي والجيش الملكي ونهضة بركان، أكثر من يتابع الحالة الصحية للاعبي المنتخب المحلي، بحكم ممثليها داخل تركيبة الناخب الوطني طارق السكيتيوي، في حين تتمنى أندية أخرى عدم إصابة لاعبيها الذين تنوي تسويقهم، في الوقت الذي كانت تتمنى تألقهم من أجل الرفع من مطالبها المادية.
وانضاف عامل الإصابات إلى سلسلة الانتقادات التي طالت المشاركة في مسابقة الشان، خاصة توقيت ومكان إقامتها وطريقة اختيار اللاعبين وغيرها.