أعلن نادي الرجاء الرياضي دخوله مرحلة تاريخية من التسيير بعد نجاحه في تسوية جميع النزاعات المحلية والدولية التي تسببت في منعه من دخول الميركاتو وعدم تسجيل اللاعبين في العديد من الفترات.
وأكد نادي الرجاء الرياضي، في بلاغ رسمي، تمكنه في فترة وجيزة من تسوية جميع النزاعات إضافة إلى نزاعات محتملة أو مرتقبة، إنذارات وبروتوكولات فسخ، مما يتيح للنادي التفرغ الكامل لأهدافه الرياضية، والتي يصل عددها إلى 36 ملفا، بقيمة مالية تتجاوز 31 مليون درهم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تحققت بفضل تعبئة منسقة والدعم الهيكلي المقدم من المستثمر المؤسساتي “Pورتس ىمپاچت”، لتشكل محطة حاسمة في مسار إصلاح النادي.
وتقدم نادي الرجاء الرياضي بجزيل الشكر لكل مكونات النادي على مساهمتهم الجوهرية في تحقيق هذا النجاح، ضمنهم المجلس الاستشاري، المنخرطات والمنخرطون، اللاعبون والطاقم التقني، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تجاوز هذه المرحلة. مضيفا: “يبقى الجمهور الوفي في طليعة هذه المساندة، باعتباره قوة حية ودعامة ثابتة للنادي”.
وسيشكل هذا الإجراء دفعة قوية للفريق الأخضر وخطوة مهمة لضمان الاستقرار التقني والتسييري في إطار المشروع الذي تقوده الشركة الرياضية وفتح الباب أمام تسجيل الوافدين الجدد استعدادا لموسم 2025/2026.