أكد أحمد شوقي، عضو المكتب المسير السابق برئاسة عادل هالا، أن الرجاء الرياضي يعيش مرحلة مهمة تتسم بالديمقراطية، رغم اختلاف الأراء، خاصة أن الهدف يبقى واحد لدى كل الرجاويين وهو خدمة مصلحة النادي.
وأشار شوقي في تدوينة نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، بعد طول غياب، أن توقيع الشراكة مع مرسى ماروك، يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل، لكن الأمر يتطلب الصبر من جميع الرجاويين والعمل المشترك لتحقيق أهداف النادي.
ودعا المسير الرجاوي السابق، إلى ضرورة التصدي لكل محاولات التشويش التي قد تستهدف الفريق، بتظافر الجهود والعمل يدا واحدة لضمان الاستقرار بالنادي وتحقيق النجاح المطلوب.
ونبه شوقي إلى أن تاريخ الرجاء كتب بالنضال والصمود، والبطولات، مضيفا أن الفريق كان دائما سباقا إلى رفع الراية المغربية عاليا وطنيا وأفريقيا ودوليا، وداعيا إلى مواصلة مسيرة النجاح بتباث بدعم جماهيره، وتضحيات منخرطيه، وعمل مكتبه المسير الحالي.
وأظهر شوقي بتدوينته كل الدعم للمكتب المسير الحالي، وهو الدعم نفسه الذي قدمه للمكاتب المسيرة السابقة، إذ كان من بين
أبرز المساهمين رفقة المكتب المسير لبودريقة في تحقيق ازدواجية الدوري والكأس، قبل أن ينظم للمكتب المسير لعادل هالا.