كشف الإطار الوطني المغربي وليد الركراكي، عن سبب استبعاد مجموعة من الأسماء عن قائمة المنتخب المغربي استعدادا لمواجهتي النيجر وزامبيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال الركراكي في تصريحاته خلال الندوة الصحفية: “اليوم، في وسط الميدان، لدينا ريتشاردسون الذي لم يتم استدعاؤه، ولدينا بليحيان الذي لم يتم استدعاؤه، ولدينا تارغالين الذي لم يتم استدعاؤه، وهم لاعبون ينشطون في مستوى عالي، لكنهم لا يحصلون على وقت لعب كافي، ولم ينجحوا في فرض أنفسهم كما كنت أتمنى أنا في وسط الميدان. لكن الأوراق دائمًا يعاد توزيعها”.
وأضاف: “الآن، عندما تصل إلى المنتخب الوطني، تظل الأولوية دائمًا هي الفوز والحفاظ على التوازن. ولا يمكنك أن تنتقل في ظرف ثلاث سنوات من منتخب يضم مجموعة من 25 لاعبًا، إلى منتخب بعد ثلاث سنوات دون أي لاعب من كأس العالم. الركائز ما زالوا موجودين، بعضهم يلعب، وبعضهم لا يلعب، أحيانًا يحضرون وأحيانًا لا”.
وتحدث الركراكي عن الاستدعاء الأول للاعب، نائل العيناوي، نجم روما الإيطالي، بالقول: “نائل يمنحنا بروفايلاً جديدًا لم يكن لدينا من قبل في وسط الميدان، حيث يمكنه اللعب كمحور أو في مركز 8 مزدوج، وهو لاعب متعدد المراكز. سنرى هذا الأسبوع ما هي الوضعية الأنسب له لكي يبرز إمكانياته”.
وتابع: “المنافسة موجودة دائمًا، وبطبيعة الحال هناك عدة أسماء تعرفها: يمكنك أن تتحدث عن حالة حاريمت، حالة أنس باش، حالة لُوَدني… كلهم لاعبون نعرفهم”.
وأكمل: “إنها فرصة جيدة لهم في هذه المنافسة لإبراز قدراتهم.. المنتخب الوطني يتميز بوجود منافسة قوية، والأمر لا يتعلق فقط بمسابقة واحدة، بل بالاستمرارية أيضًا، وبالقدرة على افتكاك مكان من لاعب آخر أنا أحتاجه أكثر في الوقت الحالي. لكن الباب يظل مفتوحًا دائمًا”.