قدم منخرطو نادي الوداد الرياضي اعتذارًا رسميًا لجماهير الفريق، اليوم الثلاثاء، على خلفية التصرفات التي شهدها الجمع العام الأخير.
عقد نادي الوداد الرياضي، مساء الاثنين، جمعه العام الذي استمر لتسع ساعات متواصلة، حيث انطلق في حدود الثامنة ليلاً واختُتم عند الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء.
وشهد جمع عام الفريق الأحمر، بعض التصرفات التي أثارت جدلاً واسعًا، وأدت إلى حالة من الاستياء بين محبي الفريق الأحمر.
وفي مايلي بلاغ منخرطي الوداد
بخيبة أمل كبيرة، وبوعي تام بالمسؤولية، نتقدم إلى جماهير نادينا باعتذار صادق عبر هذا البلاغ.
لقد اعتدنا بعد الجموع العامة للنادي أن نتحدث عن القرارات المتخذة وعن خارطة الطريق المزمع اتباعها في الأشهر التي تليها. غير أن هذه المرة استثناء، و الخوف أن تصبح قاعدة؛ إذ نتوجه إليكم لا لمشاركتكم مخرجات الجمع العام، بل للاعتذار عن تصرفات غير مقبولة صدرت عن بعض المنخرطين.
تصرفات لم يسبق أن عهدتم مثلها منا، غير أن صدورها من أشخاص يتقاسمون معنا صفة المنخرط يجعلها تلتصق بنا
رغما عنا. نادينا منذ سنة ونصف تقريباً، عملنا رفقة جماهير النادي على حملة لتشجيع الانخراط، وهي حملة بلغت أهدافها بجعل قاعدة المنخرطين في آنذاك الأكبر في تاريخ المغرب.
غير أن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفينتنا، فكما تعززت مؤسسة المنخرط بأناس أكفاء، وضعوا بصمتهم منذ أول أيام انخراطهم ولم يبخلوا في خدمة ناديهم سرا وعلانية، سقطت أقنعة البعض الآخر ممن احترفوا الاصطياد في المياه العكرة، وتحينوا الفرص لتصفية حساباتهم الشخصية مع رئيس النادي و بعض أعضاء مكتبه المسير، ولو على حساب استقرار وصورة النادي.
غير أن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفينتنا، فكما تعززت مؤسسة المنخرط بأناس أكفاء، وضعوا بصمتهم منذ أول أيام انخراطهم ولم يبخلوا في خدمة ناديهم سرا وعلانية، سقطت أقنعة البعض الآخر ممن احترفوا الاصطياد في المياه العكرة، وتحينوا الفرص لتصفية حساباتهم الشخصية مع رئيس النادي وبعض أعضاء مكتبه المسير، ولو على حساب استقرار وصورة النادي.
فالمؤكد أنه عندما ننتصر لذواتنا عوض نكرانها خدمة لمصلحة النادي،تتحول مؤسسة المنخرط داخل الوداد إلى تيار معاكس يعطل إبحار سفينة النادي.
وختاما، علينا تحمل كامل مسؤولياتنا كمنخرطين لإعادة توجيه جهود هاته المؤسسة لخدمة النادي وتقديم الدعم لمكتب إنتخبناه لأربعة مواسم. عسى أن يستخلص أعضاءه الدروس والعبر مما وقع الأمس و أن لا يتأخروا في:
• صياغة قانون داخلي يتضمن إجراءات تحد من التسيب والإنفلاتات خلال الجموع العامة واللقاءات التواصلية وبقية أنشطة النادي.
• مراجعة شاملة لمنظومة الانخراط ، لوضع حد لممارسات ظننا أنّ زمنها ولى، فإذا بها تعود أقوى من ذي قبل.