يتنافس المهدي بنعبيد، حارس مرمى الوداد الرياضي لكرة القدم والمهدي الحرار من الرجاء الرياضي، على تعويض منير المحمدي، خلال التجمع الإعدادي المقبل للمنتخب الوطني في أكتوبر.
وأصيب منير المحمدي، حارس مرمى نهضة بركان، بخلع في الكتف خلال الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني قبل مواجهة زامبيا، برسم الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا في السنة المقبلة، وحدد الطاقم الطبي لممثل الشرق مدة غيابه عن الميادين في أربعة أسابيع.
وكشف مصدر جامعي مسؤول، أن الناخب الوطني وليد الركراكي وضع في حساباته إمكانية غياب منير المحمدي عن المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني في أكتوبر المقبل، استعدادا لمباراة الكونغو برازافيل، برسم الجولة التاسعة من تصفيات المونديال.
وأوضح المصدر ذاته، أن المهدي بنعبيد والمهدي الحرار يتنافسان على مركز الحارس الثاني للمنتخب الوطني بعد ياسين بونو، إذ ستتم متابعتهما في الجولات المقبلة من البطولة الاحترافية، لإعداد تقارير حول مستواهما التقني.
واستغل المهدي الحرار مشاركته مع المنتخب الوطني بنهائيات كأس افريقيا للمحليين، لتسجيل حضوره للمرة الأولى مع الأسود في المبارتين ضد النيجر وزامبيا في شتنبر الحالي، بينما كان بنعبيد يعتبر الحارس الثالث للأسود قبل أن يتخلى عنه الركراكي بعد خلافه الموسم الماضي مع مسؤولي الجيش الملكي الذي كان يدافع عن ألوانه قبل انتقاله إلى الوداد الرياضي.