ارتفعت عدد الأصوات المطالبة بإقالة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي من مهامه على رأس الإدارة التقنية لنادي الرجاء الرياضي، بعد المستوى الذي ظهر به الفريق خلال مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي والتي انتهت بالتعادل السلبي، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية “إنوي”.
وكشفت مصادر خاصة أن الشابي فقد عددا كبيرا من الأصوات الداعمة له من أعضاء المكتب المديري للرجاء، والتي اقتنعت بضرورة إحداث تغيير سريع في الإدارة التقنية للنسور لإنقاذ الموسم الكروي.
وأوضحت نفس المصادر أن المكتب المسير للرجاء برئاسة جواد الزيات اقتنع بصعوبة استمرار الشابي كمدرب للفريق الأخضر، بعدما صار هناك شبه إجماع على أن التونسي حرق كل أوراقه بعد المردود التقني الذي قدمه الفريق خلال مباراة الكلاسيكو وكذا التبريرات التي قدمها، سواء في الخرجات الإعلامية أو في رده على استفسارات الإدارة الرجاوية.
وأجمع أغلبية أعضاء المكتب المديري للرجاء أن الشابي ليس المدرب المناسب الذي سيقود المشروع الرياضي الجديد والقادر على تحقيق الأهداف المسطرة سواء على المدى القريب والمتوسط أو حتى البعيد.
وتأتي هذه الأخبار لتعيد إلى الأذهان الأخبار التي راجت في وقت سابق، بخصوص وجود مشاكل بين الشابي وعدد من اللاعبين وعدم قدرته على السيطرة على غرفة تبديل الملابس، في المعسكرين الإعداديين بأكادير وطنجة، قبل أن يخرج المكتب المسير بقرار تجديد الثقة في التونسي لقيادة النسور في بداية البطولة الاحترافية.