فاجأت شركة سونارجيس مسؤولي فريق الرجاء والوداد الرياضيين، بمراسلة تؤكد من خلالها إغلاق ملعب مركب محمد الخامس بداية من 15 أكتوبر الجاري إلى غاية 30 نونبر المقبل، علما أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيتسلم ملاعب “الكان” رسميا في 20 نونبر المقبل.
وأربكت سونارجيس حسابات مسؤولي الوداد الرياضي على اعتبار أنهم كانوا يرغبون في إجراء “الديربي” أمام غريمهم الرجاء في “دونور”، معتقدين أن الملعب لن يغلق إلا في 20 نونبر المقبل، موعد تسليمه للكاف، خاصة أن الملعب خضع لإصلاحات كبيرة على مدى سنتين.
وبررت سونارجيس قرار إغلاق الملعب بإجراء إصلاحات جديدة، الأمر الذي أغضب مسؤولي الرجاء والوداد، إذ سيحرمهم القرار من لعب أية مباراة مقبلة في مركب محمد الخامس، إلى غاية انتهاء كأس إفريقيا للأمم 2025 في يناير المقبل.
وسيعود الرجاء والوداد إلى الاستقبال بملعب العربي الزاولي ما سيضع مسؤولي الفريقين أمام ورطة حقيقة، على اعتبار أن الأخير لا يتوفر على المقاعد الكافية لحضور الجماهير، ولا يتوفر على أمكان خاصة بمقصورات كبار الشخصيات، التي استفادة الفريقين من ثمن كرائها في ملعب مركب محمد الخامس.
وسيؤثر إغلاق دونور بشكل كبير على مداخيل الرجاء والوداد في الموسم الحالي، سيما أن الفريقين يرغبان في المنافسة على الألقاب، ويتوقعان حضور جماهير غفيرة لمبارياتهم في الدوري الاحترافي.
وأصبح ملعب مركب محمد الخامس يشكل نقطة سوداء لفريقي الرجاء والوداد، إذ يفتح في وجههما لفترة قصيرة ليغلق من جديد ما يضعهما في ورطة كبيرة أمام جماهيرها ويحرمهما من مداخيل جد مهمة.