عبر عدد من لاعبي الرجاء الرياضي السابقين عد غضبهم من التصريحات التي أدلى بها لسعد جردة الشابي في إحدى البرنامج بتونس، عقب إقالته من تدريب الفريق الأخضر.
وقال الشابي:” أنه المدرب الوحيد الذي ضحى بمسيرته من أجل تدريب الرجاء الرياضي في الوقت الذي كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، وحتى أبناء الفريق تخلوا عنه”.
واستغرب عدد من النجوم السابقين للرجاء من تصريحات الشابي، مؤكدين أنه يروج مغالطات لا أساس لها من الصحة، إذ لا يمكن لأبناء الرجاء التخلي عنه نهائيا.
وأكد اللاعبون في اتصالات مع “أنفو سبور”، أنه لم يتصل بهم أي مسؤول من أجل الإشراف على تدريب الفريق، رغم وجود أطر تقنية قادرة على تدريب الفريق، مثل عبد اللطيف جريندو، وزكرياء عبوب، ويوسف السفري، وبوشعيب لمباركي، ومحمد فاخر، وآخرون.
واعتبر النجوم السابقون للرجاء أن تصريحات الشابي تسيء إلى قيمة الفريق الأخضر وتاريخه، وتحمل مغالطات، إذ لم يكن الرجاء مهددا بالنزول إلى القسم الثاني.
واعتبر المتحدثون إلى أن مستوى الشابي ضعيف، ويحاول تبرير إقالته بسبب ضعف عمله التقني، بالإدلاء بتصريحات لا أساس لها من الصحة.
وأشار نجوم الرجاء، أن الشابي نسى أو تناسى أن إقالته من الدفاع الحسني الجديدي، كانت على يد أحد أبناء الرجاء بوشعيب المباركي، بعد أن فاز عليه في مواجهة الفريق الدكالي لشباب السوالم الرياضي بهدفين لواحد.
وشدد النجوم السابقون أن تدريب الرجاء شرف لكل إطار تقني، وأنهم لم يتخلوا يوما عن خدمة فريقهم الأم.