خرج فصيل “فاطال تايغرز”، المساند لنادي المغرب الرياضي الفاسي، ببلاغ قوي بعد قرار إغلاق المركب الرياضي بمدينة فاس لمدة شهر، بسبب خضوع عشبه للإصلاح والصيانة استعداداً لمنافسات كأس أمم إفريقيا التي ستستقبلها المملكة المغربية نهاية السنة الجارية، مشددا على أن هذه القرارات “العشوائية” تضرب مبدأ تكافؤ الفرص في منافسات البطولة الاحترافية.
وكتب الفصيل الفاسي في بلاغه:
بعد أشهر يسيرة من إعادة افتتاحه و لقاءات معدودة على أرضيته نُصدم مرة أخرى بقرار الإغلاق لمدة شهر بداعي إصلاح أرضيته استعدادا لكأس أمم إفريقيا .
كيف يعقل ملعب رُصدت له ملايير لم تصمد أرضيته لشهور معدودة ؟! ليقرر المسؤول غلقه دون استحضار أيَّة اعتبارات للأضرار الناجمة عن هذا القرار العشوائي الذي سيحرم الفريق من جمهور كبير و دعم معنوي و مادي مهم ، على غرار الموسم الفارط و الذي عانت فيه الماص من إغلاق المركب الرياضي و عانى معها جمهورها العريض من تبعات هذا القرار باللعب في ملعب الحسن الثاني وما صاحب ذلك من عدة إشكاليات و أضاع على الماص مداخيل مالية جد هامة في المقابل لم يستفد الفريق من أي تعويض على غرار فرق مغربية أخرى كانت تمر من نفس إشكالية غلق الملاعب .
فبينما مكاتب فرق أخرى مارست الضغط لتنتزع حق اللعب على أرضها و يتم العدول عن قرار إغلاق ملعبها ، ننتظر المكتب المسير للماص من سلك نفس المسار المطلبي و الإلحاح عليه لنُعامَل على قدم المساواة من دون تفضيل مصلحة فريق على آخر .
وعليه نطالب برفع هذا الحيف الذي يطال الماص و السماح له بالإستمرار في اللعب على أرضية المركب الرياضي و عدم حرمان فئة عريضة من الجماهير المصاوية من مشاهدة فريقها المفضل عن قرب ، و الكف عن سياسة الكيل بمكيالين من طرف الوصيين على اللعبة و الضرب في مبدأ تكافئ الفرص ، الشفافية و العدالة الكروية التي يجب أن تسود البطولة الوطنية . فإذا كانت الجهات المعنية غير قادرة على الموازنة و المزاوجة بين الإستحقاقات القارية و السريان العادي للبطولة و تعتَبر هذه الأخيرة غير ذات أهمية فما عليها إلا إيقافها إلى ما بعد هذه الكأس عوض التخبط في الإرتجالية .
Voir cette publication sur Instagram