المنتخب المغربي يتراجع للمرتبة ال 12 عالميا



أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم الجمعة، التصنيف الشهربي الخاص بالمنتخبات الوطنية، وذلك بعد نهاية فترة التوقف الدولي، التي أفرزت مجموعة من المتغيرات، على مستوى تصنيف الفيفا.

وتراجع المنتخب الوطني المغربي، مرتبة واحدة في تصنيف الفيفا الشهري، حيث أصبح يحتل المرتبة 12 عالميا، برصيد 1710،11 نقطة، خلف كل من المنتخب الكرواتي صاحب المرتبة 11 ب 1710,15 نقطة،  والمنتخب الألماني صاحب المرتبة العاشرة، والذي عاد إلى نادي العشرة بعد غياب قصير، برصيد 1713,3 نقطة.

وواصل المنتخب الإسباني تشبثه بصدارة الترتيب (المركز الأول) بفضل فوزه في مباراتين متتاليتين، ليحافظ على مكانته التي انتزعها في التصنيف السابق ويُنهي فترة الهيمنة الأرجنتينية التي استمرت منذ أبريل 2023.

أما المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم، فقد صعد إلى المركز الثاني (1+) بعد تجاوزه لمنتخب فرنسا الذي تراجع إلى المرتبة الثالثة (1-) عقب تعثره في التصفيات الأوروبية أمام أيسلندا (2-2).

وفي أبرز المستجدات، عاد المنتخب الألماني إلى قائمة العشرة الأوائل (المركز العاشر، +2) بعد غياب وجيز، مستعيداً مكانته التاريخية بين الكبار، في حين تراجع منتخب كرواتيا إلى الرتبة 11 (–2) بعدما أهدر نقطتين ثمينتين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وفي المقابل، عرف ترتيب المنتخب المغربي تراجعاً طفيفاً إلى المركز 12 (–1)، بعد أن ظل لفترات طويلة ضمن العشرة الأوائل، متأثراً بنتائج المنتخبات الأوروبية التي حققت انتصارات مهمة خلال فترة التوقف الدولي. ومع ذلك، ما يزال “أسود الأطلس” يحتفظون بريادة المنتخبات الإفريقية والعربية، بفضل استقرار مستواهم وأدائهم في مختلف المنافسات.

كما تجاوز المنتخب الهولندي نظيره البرازيلي في سلم الترتيب، حيث صعد “الطواحين” إلى المركز السادس (1+) مقابل تراجع “السيليساو” إلى السابع (1–) بعد تعادله ودياً أمام اليابان.

ومن بين أبرز المفاجآت، حققت منتخبات النيجر وجزر فارو وليسوتو أكبر القفزات في هذا التصنيف، لتؤكد دينامية جديدة داخل كرة القدم العالمية.

ويُنتظر أن تشهد النسخة المقبلة من التصنيف، المقررة في ديسمبر، تغييرات إضافية مع اقتراب المحطات الأخيرة من تصفيات كأس العالم، وما ستسفر عنه من مواجهات حاسمة قد تعيد رسم خريطة القوى الكروية عالمياً.

أخر الأخبار