رفض لاعبو فريق المغرب التطواني إجراء الحصة التدريبية أمس الخميس، احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، المتمثلة في رواتب شهرية ومنحة الفوز في المباراة الأخيرة.
وأكدت مصادر تطوانية، أن اللاعبين حضروا إلى ملعب التداريب، ورفضوا التدرب احتجاجا على وضعيتهم المالية، إذ اكتفوا بتسجيل حضورهم فقط.
ويعيش المغرب التطواني وضعا ماليا متأزما، زاد من حدته سوء التسيير والمشاكل الداخلية، التي يعاني منها الفريق منذ الموسم الرياضي الماضي، وكانت سببا في نزوله للقسم الوطني الثاني.
وشهد الموسم الماضي صراعات كبيرة بين لاعبي الفريق، وعدم استقرار تقني، منذ رحيل عبد اللطيف جريندو، الذي قدم استقالته قبل بداية الموسم، بسبب غياب ظروف العمل، ليتعاقد الماط مع مدرب أجنبي مغمور، حصد نتائج سلبية عجلت برحيله، وخلفه عزيز بلعامري، الذي أقيل أيضا، بسبب الخلافات والنتائج السلبية.
وشهدت المباريات الأخيرة للمغرب التطواني صراعات كبيرة، ظهرت على أرضية الملعب، بين عدد من اللاعبين، ليغادر الفريق إلى القسم الثاني.
ويصر المكتب المسير الحالي على مواصلة عمله رغم المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الفريق، واحتجاج لاعبيه على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، علما أن أبرون أبدى استعداده لرئاسة الفريق في تقديم المكتب الحالي لاستقالته من منصبه.