عاد المنتخب المغرب المدرسي، اليوم الثلاثاء، إلى أرض الوطن حاملا لقب البطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسي ، التي دارت أطوار منافساتها يوم ثاني فبراير الجاري بتونس .
واستقبل الفريق الوطني بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ، في جو احتفالي يعكس الفرح بهذا اللقب الذي يتوج سلسلة من الألقاب التي حاز عليها المغرب في الدورات السابقة لهذه البطولة المغاربية التي طوت هذه السنة نسختها ال 39.
وأبرز رئيس الوفد المغربي إلى هذه البطولة، ومدير الارتقاء بالرياضة المدرسية (قطاع التربية الوطنية)، والرئيس المنتدب لدى الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية عبد السلام ميلي، أن عناصر الفريق الوطني، المكون من 24 عداء مقسمين بالتساوي بين الذكور والإناث، أبانوا عن قدراتهم العالية في مواجهة فرق تمثل كلا من الجزائر وتونس وليبيا، وذلك حفاظا على ألقاب السنوات الفارطة.
وأضاف أن هؤلاء الأبطال ، الذين يمثلون عددا من المؤسسات التعليمية بربوع المملكة، تمكنوا من بلوغ هذا المستوى المتميز والمرموق ، بعد أن أكدوا علو كعبهم في سلسلة من المنافسات الرياضية ذات الطابع المحلي والإقليمي والوطني، وذلك تحت تأطير وإشراف عدد من أطر التربية البدنية والإدارية.
وذكر أن الحصول على مقدمة الترتيب جاء بناء على النتائج الإيجابية المحصل عليها في المنافسات الفردية، حيث حازوا على 8 ميداليات (3 ذهبية و 2 فضية و 3 نحاسية) إلى جانب الفوز في المنافسات الجماعية بكأسين كانا من نصيب كل من فئتي الصغيرات والفتيات.
وقال إن هذه الدورة، التي عرفت منافسة جد قوية بين المشاركين، تأتي تخليدا للذكرى 62 لإحدى المعارك التاريخية التي خاضتها المقاومة ، التونسية والجزائرية في مواجهة القوات الاستعمارية، وذلك بساقية سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف بتونس حيث أجريت هذه المنافسة الرياضية .
وتمت الإشارة بالمناسبة إلى أن هذا الانجاز يشكل لبنة صلبة استعدادا لخوض منافسات البطولة العالمية المرتقبة في 18 أبريل القادم بسلوفاكيا.
وتجدر الاشارة إلى أن مثل هذه التظاهرات هي التي أنتجت العديد من العدائين والأبطال العالميين من قبيل الكروج وبوطيب والسكاح و واعزيز وغيرهم.