كشفت المصنفة أولى عالمياً سابقاً لرياضة التنس، البلجيكية كيم كلايسترز، عن تقديم موعد عودتها إلى ملاعب كرة المضرب، والتي كانت متوقعة في مارس2020، من أجل المشاركة في دورة دبي المقامة في وقت لاحق من فبراير الحالي، حيث كانت قد أعلنت في أواخر شهر دجنبر 2019، أنها ستعود إلى منافسات عالم الكرة الصفراء بعد غياب نحو ثمانية أعوام، عبر بوابة دورة مونتيري المكسيكية المقررة بين الثاني من مارس والثامن منه، إلا أن اللاعبة المتوجة بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى، أكدت يوم الأحد 09 فبراير2020، أنها ستشارك في دورة دبي التي تنطلق في 17 فبراير.
ونشرت صاحبة ال36 عاما، عبر حسابها الرسمي على تويتر: “قبلت بطاقة دعوة لخوض منافسات دورة دبي. منذ إعلان عودتي، واجهت بعض المطبات، لكنني أتطلع قدماً للعودة إلى ملاعب المباريات وما سيحمله هذا الفصل”، وأضافت: “شكراً لكل المشجعين على دعمهم… أراكم في دبي!”.
وأكد منظمو الدورة الإماراتية التي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لانطلاقها، مشاركة كلايسترز في منافستها للمرة الأولى، عبر نقل بيان المنظمين عن كلايسترز قولها: “أنا متحمسة جداً للعودة إلى ملاعب المباريات. أعرف أنّ دورة دبي تحيي ذكرى مميزة هذا العام، لذا أنا فخورة بالعودة إلى الملاعب وخوض مباراة أولى في دبي في الوقت عينه. أتطلع للعودة إلى الرياضة التي أحبها واللعب أمام المشجعين مجدداً”.
وكانت الرياضية كيم كلايسترز، تخطط بدايةً للعودة في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام، التي أقيمت في شهر يناير الفارط، إلا أنها تعرضت لإصابة في الركبة خلال التدريبات أوهو ما جعلها تغيير مخططاتها للعودة في مارس 2020.
وقد سبق أن قررت كلايسترز، الاعتزال النهائي في العام 2012، بعد مسيرة تُوجت خلالها بلقب بطولتي أستراليا المفتوحة (2011) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2005 و2009 و2010)، حيث خاضت أربع مباريات نهائية في البطولات الكبرى إلى جانب ألقابها الأربعة، وأصبحت عام 2009 في فلاشينغ ميدوز أول لاعبة منذ العام 1980 تُتوج بلقب كبير بعد وضعها مولوداً.
واعتزلت البلجيكية مباشرةً بعد مشاركتها في بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2012 حين ودّعت من الدور الثاني. وكان هذا الاعتزال الثاني في مسيرتها، بعدما توقفت بين أوائل 2007 وصيف 2009 حين رُزقت بطفلها الأول، قبل العودة إلى الملاعب.
وتصدرت كلايسترز، الفائزة بـ41 لقباً في الفردي خلال مسيرتها بينها ثلاثة ألقاب في بطولة الماسترز الختامية (2002 و2003 و2010)، تصنيف رابطة اللاعبات المحترفات للمرة الأولى عام 2003، واحتلته 20 أسبوعاً آخرها في فبراير 2011.