اندلعت أعمال الشغب العنيف بين أنصار الرجاء الرياضي والجيش الملكي، عقب نهاية مباراة الكلاسيكو المقامة على أرضية مركب مولاي عبدالله في الرباط، حيث أسفرت عن خسائر مادية في الملعب بالإضافة إلى السيارات التي كانت قرب المركب الرياضي مما أدى إلى تعرض الزجاج للتهشيم.
ولم يقتصر الأمر على السيارات والملعب فقط، بل تأدى حوالي 52 شرطيا وثلاثة عناصر من الوقاية المدنية والقوات المساعدة، بالإضافة إلى بعض المصورون الصحفيون من بينهم مصور جريدة الصباح اليومية عبد المجيد بزيوات، وكذلك إصابة 22 مشجعا بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان من المتوقع حدوث الشغب، نظرا لتوتر الأجواء منذ الوهلة الأولى من انطلاق المباراة، بالرغم من التدخل الأمني أكثر من مرة إلا أن هذا لم يمنع أنصار الفريقين من تبادل “كلاشات” وتبادل الكلام بالألفاظ المحرضة على العنف، وهو الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرب عالمية “اللامنتهية” في تاريخ كلاسيكو الرجاء الرياضي والجيش الملكي.