وصل النجم البرازيلي رونالدينيو، يوم الأربعاء 04 مارس 2020، إلى باراغواي من أجل المشاركة في حفل خيري، إلا أنه تمت محاصرته وشقيقه من قبل شرطة باراغواي، في جناح الفندق الذي كان يقيم به للاشتباه بحيازته جوازات سفر مزورة.
وبالإضافة إلى توقيف بطل عالم منتخب السامبا عام 2002، وشقيقه تم توقيف رجل اخر كان برفقة الشقيقين، حسب ما تتداوله معظم المنابر الإعلامية في باراغواي أن عناصر الشرطة زعموا أنهم عثروا على وثائق مزورة لديهما.
وسمح لرونالدينيو وشقيقه بالبقاء في الفندق، لكنهما ظلا رهن الاحتجاز لدى السلطات في انتظار مثولهما أمام المدعي العام في وقت لاحق اليوم الخميس 05 مارس 2020، بتهمة محاولتهما دخول حدود باراغواي بجوازات سفر مزورة.
وفي المقابل خرج أكليدس أسيفيدو وزير الداخلية في باراغواي بالتصريحات التالية: “رونالدينيو وشقيقه ليسا محتجزين، ما زالا قيد التحقيق القضائي وعليهما الإدلاء بشهادتيهما. ثم يقرر اعتقالهما من عدمه”.
وواصل وزير الداخلية قائلا: “إن رونالدينيو وشقيقه يتعاونان في التحقيق ويدعيان أنهما تعرضا للخداع من قبل الرجل المعتقل برفقتهما”.
ويعتبر الأسطورة البرازيلية صاحب ال39 عاما، من أفضل اللاعبين في تاريخ منتخب البرازيل ونادي برشلونة، وتوج خلال مسيرته الحافلة بالعديد من الجوائز الفردية والجماعية.