لقي المدرب الإسباني لفريق أتلتيكو بورتادا، فرانسيسكو غارسيا، حتفه يوم الإثنين 16 مارس 2020، بعد إصابته قبل أيام بالوباء العالمي كورونا، ليكون أحد أصغر ضحايا الفيروس عبر العالمي.
وكان يعاني المدرب الإسباني غارسيا، من سرطان الدم ما جعله في خانة الأشخاص “الأكثر ضعفا”، كون مناعته لم تقم قادرة على مقاومة الفيروس، وبالتالي شعر يوم الجمعة الفارطة بضيق التنفس مما عجل بذهابه إلى المستشفى ثم غادر يوم الإثنين بعدما اعتقد الأطباء أنه تخطى المرحلة الحرجة، إلا أنه فارق الحياة بعد ساعة.
وأعلن الفريق الإسباني، الذي يمارس في الدرجات السفلى، وفاة غارسيا، الذي كان يتلقى تكوينه مع الفريق، في أفق أن يصبح مدربا في المستقبل.
ومن جهة أخرى أعرب رئيس نادي أتلتيكو بورتادا عن حزنه وأسفه بشأن الفقيد غارسيا، قائلا: “إن غارسيا غادر المستشفى بعدما قيل له إن حالته مستقرة، لكننا علمنا أنه مات بعد ساعة!”ذ
وجدير بالذكر إلى أنه أصغر ضحايا الفيروس في أوروبا كان رجل إيطالي يبلغ 38 عاما وقد توفي الأسبوع الماضي، بينما أصغر الضحايا في الصين كان يبلغ من العمر 36 عاما.