تشعر إدارة فريق يوفنتوس الإيطالي، بالخوف على مدرب الفريق ماوريسيو ساري، إذ أن حالته الصحية لا تتحمل إصابته بفيروس كورونا الذي يضرب الجهاز التنفسي، وازداد خوف إدارة اليوفي يبعدما أصبح الوضع مقلقا في ظل ظهور حالة الإصابة الثانية بفيروس كورونا بين نجومه، عقب قدوم فحوصات متوسط الميدان بليز ماتويدي، بنتيجة إيجابية.
ويعاني مدرب السيدة العجوز، من العديد من أمراض التنفس، كما أنه أصيب بداية الموسم الحالي بالتهاب رئوي حاد، اضطره للبقاء معزولاً عمّن حوّله لأسابيع، بالإضافة إلى أن اليوفي أكد له على ضرورة البقاء في المنزل، وعزل نفسه تمامًا عن أي احتكاك خارجي، مع تخصيص مراقبة وملاحظة طبية “خاصة” لصاحب الـ61 عامًا.
وكان المُدافع الإيطالي دانيلي روغاني، هو أول من تم اكتشاف إصابته بين لاعبي الكالتشيو، وانضم إليه يوم أمس زميله الفرنسي، ليصبح ثاني لاعبي السيدة العجوز المتأثرين بـفيروس كوفيد 19.