قالت والدة النجم البرتغالي كريس رونالدو، ماريا أفيرو، أن فترة المرض والعلاج بالمستشفى جعلتها تعيد النظر في أمور عديدة لها صلة بحياتنا اليومية.
وجاءت رسالة الأم أفيرو، بعد إعلانها عن الخروج من المستشفى اليوم السبت 21 مارس 2020، بعد مكوثها هناك لمدة 20 يوما، من أجل العلاج إثر إصابتها مؤخرا بجلطة دماغية، متأثرة بالفترة الأليمة التي مرت بها، نشرت رسالة عبر حسابها الرسمي على أنستغرام، تؤكد أن الحياة أهم من جمع المال والانشغال بشراء الملابس الفاخرة والأحذية الغالية، أو الاعتناء بالمظهر والتباهي.
وأضافت الأم البالغة من العمر 65 سنة: “اعتقدت أنني لن أخرج من هذه المحنة، لكن ها أنا خرجت ببطء ولطف وهدوء وبسلام في قلبي.. نحن لا شيء أمام الحياة، نحن مجرد بيادق ’’عبارة عن قطعة في لعبة الشطرنج’’ في هذا العالم”.
واختتمت أم الدون: “شكرا لكل من دعمني في هذه المحنة، شكرا لعائلتي المُحبّة، لقد منحتموني القوة كما أطلب من الجميع أن يبقوا في منازلهم. كنت أثق بالله أن كل شيء سيسير على ما يرام”.
وتنعم ماريا أفيرو، بِحياة الرّفاهية، نتيجة ممارسة نجلها كريستيانو رونالدو كرة القدم الإحترافية، وجنيه نحو 100 مليون أورو سنويا، مصدرها الأجور والمنح وعائدات الإشهار، وتتعاظم القيمة المالية بِمزاولة رونالدو تجارة الأعمال (سلسلة فنادق، مركز طبي…).