انتقال فيروس كورونا إلى عدد من لاعبي الدوري والذي كان أولهم لاعب نادي يوتا جاز الفرنسي رودي غوبير، الذي نقله بدوره إلى زميله في الفريق دونافان ميتشيل، وعدد من لاعبي البطولة، أدى إلى قرار رابطة اللاعبين ورابطة الاندية إيقاف جميع المباريات حتى وان كانت خلف أبواب موصدة مع تخطي عدد الاصابات في الولايات المتحدة ال350 ألف إصابة.
ونظرا إلى أن حال اقتصادات العالم متوقفة الان، هو ما جعل الكل يتحد من أجل المساهمة في صندوق جائحة كورونا في أنحاء العالم، وتحديدا المشاهير، إلا أن لاعبي الدوري الأمريكي لكرة السلة، الأغلى في العالم لم يقوموا بأي مبادرة علنية على الأقل من أجل مساعدة المصابين بهذا الفيروس أوالجهاز الطبي الذي يعمل على مواجهة هذا الوباء، علماً ان معدل رواتب اللاعبين هو 7.7 مليون دولار، بينما يتقاضى نجم غولدن ستايت واريرز ستيفان كوري أكثر من 40 مليون دولار سنوياً.
وفي سياق متصل أخذ لاعب نادي بوسطن سيلتيكس الأميركي ماركوس سمارت، طريق اخر في التعاطي مع الفيروس بعد تعافيه منه، حيث قرر اللاعب الأميركي مساعدة الجهاز الطبي الذي يحاول صناعة مضاد أو لقاح لكبح هذا الفيروس الذي وصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 70 ألف وفاة وأكثر من مليون و300 ألف إصابة حول العالم من خلال اعطاء عينة من بلازما الدم الخاصة به والذي من الممكن أن يحمل إشارات إلى كيفية محاربة الجسم لهذا الفيروس والتغلب عليه.
ومع دخول شهر أبريل 2020، قرر عدد من لاعبي الرابطة الوطنية لكرة السلة وعلى رأسهم لاعب نادي كليفلاند كفالياريز كيفين لوف، بالتبرع بمبلغ مالي وصل إلى 100 ألف دولار أميركي من أجل تأمين رواتب موظفي المنشأت الرياضية التي تعنى بأندية كرة السلة في الرابطة الوطنية.
وانضم إلى اللاعب لوف، كل من أفضل لاعب في الموسم الماضي من البطولة لاعب نادي ميلووكي باكس اليوناني يانيس انتيتوكمبو الذي أعلن في تغريدة عن دعمه موظفي الملاعب ب100 ألف دولار، وانضم إلى الثنائي لوف وانتيتوكمبو، كل من اللاعب الشاب لنادي نيو اورليانز بيليكانز زيون ويليامسون الذي يلعب موسمه الأول في الرابطة الوطنية لكرة السلة ولاعب ديترويت بيتسونز بلايك غريفين.
وعلى مستوى الاندية أعلن نادي غولدن ستيات واريرز، عبر حسابه على تويتر عن تقديمه مبلغ مليون دولار أميركي لسد الثغرة في رواتب موظفي الملاعب، كذلك قدم ناديي كليفلاند كفالياريز واتلانتا هوكس مبلغ مالي دون الكشف عنه لموظفي منشأتهم الرياضية.